مصدر مسؤول بهيئة الطيران والارصاد يوضح حقيقة رفض الفقيه رئاسة الهيئة
أوضح مصدر مسؤول بهيئة الطيران والارصاد الجوي،حقيقة الانباء المغلوطة التي تحدثت عن اعتذار نبيل الفقيه عن القبول بمنصب رئيس الهيئة خلفا لحامد فرج المقال والمتمرد على قرار رئيس الجمهوية القاضي باقالته من منصبه بعد مرور15عاما من الفساد والتدمير للهيئة ومؤسساتها وتبديد أموالها في شراء الولاءآت الشخصية داخل المؤسسة. وقال المصدر في تصريح صحفي ان رئيس الهيئة نبيل الفقيه يتواجد بالاردن ويعمل حاليا على استكمال الاجراءآت الروتينة المعتادة للعودة الى صنعاء وتسلم مهامه والبدء بمزاولة عمله الاسبوع المقبل. مشيرا الى عدم صحة تلك الأنباء التي تحدثت عن اعلانه الاعتذار عن قبول المنصب بعد ان تم التواصل معه رسميا من قبل رئاسة الجمهورية واعلانه القبول والموافقة على تولي المنصب كواجب وطني يفرض عليه وكل الوطنيين المساهمة في بناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على المؤسسات والعدالة والنظام والقانون، مستغربا من صحة تلك الأنباء التي وصفها بالأوهام حول اعتذار الفقيه عن قبول منصب رئاسة الهيئة، تحت ذرائع حصار الشركة من قبل مسلحي جماعة الحوثيين الذين استقدمهم أمس رئيس الهيئة المقال، عبر أحد مساعديه الموالين للحوثيين بالهيئة، وتحت إدعاءآت وهمية تدعي رفض موظفي الهيئة لأي تعيين جديد او اقالة حامد فرج المتورط بالتمرد على قرارات رئيس الجمهورية وصرف أموال الهيئة على مجاميع من مواليه بالهيئة بصورة عبثية من اجل احداث بلبلة وخلق فوضى واشكاليات في سير عمل الهيئة باسم موظفيها المرحبين باقالة قيادتها الفاسدة بصورة كبيرة ومكشوفة للجميع بشكل لايمكن التستر او السكوت عنه بعد اليوم،وفق تأكيد المصدر المسؤول.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر امس الاول جملة من قرارات التعيين الجديدة قضى إحداها بتعيين نبيل الفقيه رئيسا لهيئة الطيران والارصاد الجوي خلفا لأحد أكبر الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي صالح وأصهاره،غير أنه رفض القرار وأوعز الى موالين له وللنظام السابق بالهيئة، الى محاولة خلق فوضى بالهيئة ومطارات ومؤسسات تابعة له بدعم وتمويل مالي كبير منه، في محاولة يائسة منه ولاعوانه،لإعادته الى عمله وفساده المستمر منذ أكثر من 15 عاما ، حسب وصف المصدر الذي اكد أن الفقيه في طريقة الى صنعاء الاسبوع المقبل وبمجرد الانتهاء من اجراءآت عودته من الأردن التي يتواجد فيها.
السيرة الذاتية للدكتور نبيل حسن الفقيه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد:
ولد ونشأ في مدينة صنعاء عام ١٩٦٧م ، و
التحق بجامعة صنعاء ، وحصل على درجة البكالوريوس في ١٩٩١م ، في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية ، و حصل على دبلومين عاليين في إدارة الطيران التجاري،
وإدارة الأعمال عام ٢٠٠٢م، ثم حصل على ماجستير في التسويق .
في عام ١٩٨٨ التحق للعمل في الخطوط الجوية
اليمنية ، وتدرج في الوظائف الإدارية ، حتي وصل الي منصب المدير التنفيذي للتسويق والمبيعات
وعمل في الطيران لأكثر من ١٦ عام .
عين في ٢٠٠٤ وكيل لوزارة الثقافة والسياحة
.
عين في ٢٠٠٦ وزير للسياحة في حكومة عبدالقادر باجمال .
وفي عام ٢٠٠٧ أعيد في ذات المنصب وزير للسياحة في حكومة علي محمد مجور .
عمل على انشاء وتأسيس وزارة السياحة ، وإعادة تشكيل مجلس الترويج السياحي ، وينسب اليه ما تم إنجازه في مجال التشريعات السياحية
والقوانين المرتبطة بالقطاع السياحي ، بما في ذلك وضع أسس العمل المؤسسي للقطاع السياحي في اليمن اسهم في تأسيس المنظمة العربية للسياحة
في ٢٠٠٤ رأس مجلس وزراء السياحة العرب ٢٠١٠/٢٠٠٩م
منح جائزة “ الدفة الذهبية للسياحة الدولية في مجال الإبداع في القيادة “ لعام
2009، التي تمنح سنوياً للشخصيات الأبرز على المستوى الإقليمي و العالمي.
منح في ٢٠١٢ جائزة الريادة في العمل السياحي
على مستوى الوطن العربي من قبل المركز العربي للاعلام السياحي.
عرف عنه مواقفه الحدية في الكثير من القضايا
الإصلاحية في الحكومات التي شارك فيها ، وله العديد من الدراسات ذات الصلة بالإصلاحات
المؤسسية .
قدم استقالته من منصبه كوزير في ١٨مارس ٢٠١١م.
فيما بين ٢٠١٢ و ٢٠١٤ م عمل رئيس لمجلس ادارة شركة التبغ والكبريت سابقاً ( شركة كمران للصناعة والاستثمار) , والتي حقق معها الكثير من النجاحات من ابرزها تحقيق اعلى نسبة أرباح خلال عام ٢٠١٣ منذ تأسيس الشركة.
رئيس مجلس الترويج السياحي من ٢٠٠٦ الى 2011م م .
رئيس الاتحاد اليمني لكرة الطاولة من ٢٠٠٠ الي ٢٠٠٩م .
عضو اللجنة الأولمبية اليمنية من ٢٠٠٠ الى 2014م
نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة من ٢٠٠٦ الي ٢٠١٦ .
عضو مجلس ادارة صندوق رعاية النشء والشباب
عضو مجلس ادارة صندوق تنمية المهارات
( ع د)