رسالة تظلم موجهة الى رئيس وزراء اليمن

2014-12-08 10:10
رسالة تظلم موجهة الى رئيس وزراء اليمن
شبوة برس- خاص - صنعاء

 

الأخ معالي رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية       المحترمين

تحية ملؤها التقدير و الاحترام

الموضوع :

( تظلم خريجي مدرسة المعلمين بحضرموت )

مدرسة المعلمين ذات السنتين تم افتتاحها عام 1949م بغيل باوزير؛ لاستقبال الناجحين من المدارس الوسطى؛ لإعدادهم كوادر مؤهلة للتدريس.

  منهجها : في الأدب العربي شعراء المعلقات, ومادة الرياضيات والعلوم تدرسان فيها باللغة الإنجليزية إلى سنوات متأخرة من إغلاقها, واللغة الإنجليزية وشعرها, وعلم النفس والدين وطرق التدريس وصناعة الوسائل, وسمنارات صفية.. فهي مكثفة ولا شك, وكانت شهادة دراستها باسمها, أي شهادة مدرسة المعلمين, مثلما يطلق شهادة بخت الرضا.. وكانت شهادتها تضاهي ما يسمى الآن الدبلوم أو أكثر.. ثم أغلقت عام 1970م وفتحت في أعقابها دار المعلمين .

 

الخريجون منها حوالي المائتين, تسرب بعضهم إلى مرافق أخرى, وظلت البقية حتى نهاية خدمتهم بالتربية والتعليم بالجمهورية, وكانوا في أعلى السلم الوظيفي (قاف) أي قيادي, أو بدرجة (كاف 2-7) أي كوادر مؤهلة للقيادة..

 

وفي السلم الوظيفي الحالي في المجموعة الأولى, منهم في (ب) والأكثر في (ج) ولكن عند التقاعد ظهر البون الشاسع بين متقاعد مدرسة المعلمين ومتقاعد دار المعلمين, في الآتي :

1 ) تقاعد جميع خريجي مدرسة المعلمين, فقسم منهم بلغ معاشه حوالي الخمسين ألفاً, وقسم حوالي الأربعين ألف ريال, وشواذ منهم بين القسمين علواً بسيطاً أو انخفاضاً, أما متقاعد دار المعلمين فيفوق معاشه  مائة ألف ريال.

2 ) عندما كنا فوق العمل كان مرتب الواحد منا أكثر من مائة دينار أو حولها, ويخصم 6% علينا حصة التقاعد, وتدفع التربية قسطاً مماثلاً عنا لجهة التقاعد, بإجمالي ( 12 ديناراً ) قسطاً شهرياً.. والدينار يساوي آنذاك (3) دولارات, أي ( 36 ) دولاراً شهرياً, يماثل ما يدفعه خريجو دار المعلمين لجهة التقاعد الآن.

3 ) استوفينا الخدمة القانونية, والرعيل الأول منا عمل أكثر من 35 عاماً في العمل, ولم يتقاضوا شيئاً عن السنوات الزائدة, لما يتطلبه انتشار التعليم, ومواكبة توسعه.. فالمظلمة واضحة وبينة للأمور التالية :

1) المقاربة فيما ندفعه لجهة التقاعد, وما يدفعه خريجو دار المعلمين .

2) المماثلة في المؤهل .

3) المساواة في سنوات الخدمة .

فإنصافكم لنا هو إقراركم بمساواة شهاداتنا بشهادة دار المعلمين ( دبلوم ), وما يترتب على تلك الشهادة من حقوق مالية, لإيجاد مقاربة منطقية بين معاشي مدرسة المعلمين ودار المعلمين..

ولنا أمل كبير في الاستجابة لمطلبنا, ولكم الشكر والاحترام

ملاحظة :

كل المعلومات سالفة الذكر موجودة في ملفاتنا في إدارة التأمينات و المعاشات.

 

عنهم : عبدالله يسلم باسيف