صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
يبدو أن د عبدالعزيز حبتور رئيس جامعة عدن والقيادي الأبرز من الجنوبيين الصقور في حزب المؤتمر الشعبي العام والمعروف بالتشدد في تبني مواقف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر النافية لأي مظالم طالت الجنوبيين ولا وجود لحقوق للجنوبيين مهضومة أو مستباحة من قبل رموز سلطة 7 يوليو 1994م ناهيك عن الإقرار بوجود مسألة أوقضية جنوبية تعطي الجنوبيين حق النضال السلمي في سبيلها .
عبدالعزيز حبتور أيضا استخدم سلطته في جامعة عدن وعلاقته الخاصة بالأجهزة الأمنية في القمع والتنكيل وطرد العشرات من كوادر جامعة عدن وطلابها ممن لهم مواقف متبنية لقضية الجنوب أو من المختلفين مع حبتور حزبيا .
آخر مواقف حبتور العلنية التي تصل الى المشاركة في القتل " يحدد درجتها القضاء العادل" من خلال وجوده وأشرافه مع وحيد رشيد على عملية القتل التي طالت 21 شهيد جنوبي يوم 21 فبراير 2013 م في ساحة العروض بخورمكسر المعروف بيوم الكرامة .
إنتقام حبتور من رموز الجنوب وقضيته وكبار رجاله وصلت الى إبنة المغفور له باذن الله طيب الذكر هشام محمد علي باشراحيل الذي كان له ولصحيفة الأيام الغراء الفضل بعد الله سبحانه وتعالى من خلال توثيق ونشر كل جرائم الاحتلال اليمني في ارض الجنوب وتبصير الرأي العام الجنوبي بحقوقه المهدرة التي وصلت الى القتل لآلاف الجنوبيين وعشرات الالاف من الجرحى ونهب الأرض وما تحتها والبحار وما حوت وتجويع وتسريح مئات الالاف من الجنوبيين ودفع باشراحيل ثمنا باهضا لنصرة القضية الجنوبية ثمن مالي وصحي ونفسي وشعور بالغبن والقهر والسجن وصل الى اقتحام بيته ومسكنه وأسرته والقتل لحراس الأيام والسابلة وترويع النساء والأطفال في بيت باشراحيل , وهو ثمن لم ولن يدفعه جنوبي آخر , وأراد عبدالعزيز حبتور أن يكون له حصة في الانتقام من هشام باشراحيل من خلال ابنة باشراحيل الطالبة في احدى كليات جامعة عدن وتقع تحت المسئولية المباشرة لعبد العزيز حبتور باعتباره رئيس الجامعة , وذلك من خلال الإنتقاص من علامات الطالبة بشرى هشام محمد باشراحيل ليفاخر بذلك أما رئيسه علي عبدالله صالح الذي كان يتهدد ويتوعد ونفذ كل تهديداته لهشام باشراحيل وأسرته وصحيفته وكان علي صالح يعتبر هشام باشراحيل عدوه الجنوبي الأول ويشمل ذلك أسرة باشراحيل وصحيفته .
وكانت المحكمة الإدارية قد فتحت بعدن باب الأمل أمام الخريجين الجامعيين المتظلمين من تزوير طال الملفات الامتحانية الخاصة بهم وانتقص من الدرجات المستحقة لهم في المعدل التراكمي، وذلك بإصدار المحكمة في الشهر الماضية حكما قضائيا في قضية مرفوعة من قبل الطالبتين في كلية الهندسة بجامعة عدن نعمة محمد عزعزي وبشرى هشام باشراحيل.
صورة من حكم المحكمة
وأكد منطوق الحكم التلاعب بدرجات الطلاب وتزوير كشف الدرجات لصالح طلاب آخرين.
وقضى منطوق الحكم القضائي بإلغاء قرار مجلس كلية الهندسة بشهر مايو 2013 والذي أقر على حجب النتائج وعدم صرف أية وثيقة تأكيد أو صحة إثبات تخرج لفترة عام دراسي بموجب توصية لجنة التحقيق الصادر في 19/5/2013م، وكذا إلغاء الدرجة المضافة للطالبة وئام صالح مبارك (ابنة عميد الكلية) لعدم صحة كشف رصد الدرجات المقدم من المدعي عليهما (نيابة شؤون الطلاب بجامعة عدن وكلية الهندسة) لعدم صدور الكشف وتوقيعه من أستاذ المادة، وإلزامهم بإعادة حساب المعدل التراكمي بين المدعية نعمة محمد عزعزي والطالبة وئام صالح مبارك بعد إلغاء الدرجة المضافة للطالبة وئام صالح مبارك، وإلزام المدعي عليهما (نيابة شؤون الطلاب بجامعة عدن وكلية الهندسة) بدفع مليون ريال يمني تعويضا للمدعيتان بسبب حرمانهم من الالتحاق بسوق العمل ومائة ألف ريال أتعاب مقاضاة.
يذكر أن التلاعب بدرجات الطالبتين كان بغرض تعيين ابنة عميد كلية الهندسة كمعيدة في الكلية على حساب الطلبة المتضررين من التلاعب وحرمانهم من هذه الوظيفة الأكاديمة المستحقة لهم.
«الأيام» بدورها تدعو كافة الطلاب والخريجين من جامعة عدن المتظلمين من معدلاتهم التراكمية إلى موافاة الصحيفة بشكواهم ووثائقهم للبث فيها عبر عرضها على أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن، وكذا مساندتهم في عرض قضاياهم أمام القضاء الإداري وصولا إلى استعادتهم لحقوقهم المتمخضة عن سنوات من الكد والجهد العلمي، وذلك إسهاما في تقويم العملية الجامعية ومحاسبة المتلاعبين بمستقبل الأجيال الواعدة جنبا إلى جنب مع المخلصين في جامعة عدن.