الفرق بين ثورات الشوافع وثورة الزيود

2014-10-01 09:39

 

 الثورة الزيدية بقيادة عبد الملك الحوثي تكتسخ صنعاء اليمن في أيام معدودة وتستولي على أعتا قلاع القتل والتكفير وتدخل قصور القتلة اذين تجبروا حين من الدهر  وتنكل بهم وهم يهربون مذعورين من اليمن في ليل ظليم

 

أما ما سمي بثورة 11 فبراير 2011 م اليمنية والتي استمرت قريب عامين كاملة , وكان أغلب ثوارها من الشوافع , لم تستطع ملايين ثوارها  تجاوز شارع الستين بجوار فرقة الجنرال المنحلة , وكانت نتيجتها تقاسم القتلة والفاسدين من سرق النظام السابق ومن حزب إخوان اليمن   للثروة والسلطة  , وقليل من سلطة الكراث والفجل والملفوف  لشباب ثورة التغيير ييييييير.

 

ونحن كذلك في الجنوب رغم عظمة شعب الجنوب ورياديته لثورات الربيع العربي , واحتشاده في مليونيات منقطعة النظير ,إلا ان انقسام المكونات البكتيري الذي يخلف كل يوم مكون , افقد ثورة شعب الجنوب ألقها ولم يهيئ لها أداة الحسم في اللحظة المناسبة . 

 

ذلك الشتات الذي اعتقد بل اجزم إن أيادي النظام السابق وضعت يدها على القلوب الجنوبية المريضة وعلى كثير من المرتزقة المندسين ,,,,, حيث حال وضع الشتات من تكوين يد طولى عسكرية تحمي الثورة وتجهز الرجال لليوم الموعود والذي كان يوم اجتاح الحوثي صنعاء .

 

فلو كان للحراك الجنوبي عمل ثوري منظم وقيادات عسكرية وتجهيز للشباب الذي يقدم صدوره العارية لمضادات الطيران وتم تأسيس ذراع عسكري للحراك من آلاف الشباب وعشرات الآلاف من المتقاعدين  لداهمنا عدن ودخلناها يوم أحتل الحوثي صنعاء وكانت أم الفرص التاريخية  لاستعادة وإعلان دولة الجنوب الحرة المستقلة ,.

 

واليوم  لا زال لنا أمل حيث الفرصة (( سانحة)) الله يوفق شعبنا ويجمع شملنا للنصر القريب .

 

 ويا كل الجنوب الحر أغتنم الفرصة التاريخية.

 

وما فعلة أو فعلته ثورة الحوثي في أربعين يوم هو الدرس الأمثولة التي يجب أن يتعلمها كل من ينشد ويدافع عن حقه رغم اختلافنا معه وإدراكنا إن حقنا لن تعيده إلا أيادينا وطريق شهدائنا و بالسلم أو بالكفاح والفداء في كل حال وشباب الجنوب لن يخيب شعبه  .

 

تقبلوا خالص التحيات الطيبات

أخوكم / صلاح الطفي  ( الرياض)

29 سبتمبر 2014 م