يدور همس في الشارع اليمني عن أن صفقات فساد كبيرة أبرمت في الخفاء كانت وراء إدخال خدمة الإنترنت بنظام واي ماكس، ما جعل المشروع يشكل إضافة جديدة للخدمات الرديئة التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وعلى الرغم من مرور سنوات عدة على العمل بذلك النظام، إلا أن الخدمة لا تزال رديئة، والشكوى لا تنقطع من قبل المستخدمين، وتغطية الخدمة من الناحــية التقنية لا تتجاوز أحياء العاصمة صنعاء وبعض أجزاء من مدينة عدن.
ويقال إن عددا من المسؤولين السابقين والحاليين في قطاع الاتصالات يعتبرون من الضالعين في الصفقة، خاصة والحكومة لا تزال تحتكر خدمة الإنترنت والاتصالات الدولية.
* البيان