للشاعر الكبير السيد حسين بن أبوبكر المحضار ..رحمه الله
مضى رمضان والشوق الذي في القلب لم يمضي
وفرض الصوم اديته وما ادى الهوى فرضي
ولكن باصبر برضى
على عيبة صحابي في الهوى لما تجي الجوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده
مضى رمضان ولياليه مضت كلها حلوه
وجاء العيد لكن لم يصادفني كما أهوى
مضو وتفرقو الأخوه
مطايا البعد والفرقه على الأبواب مشدوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده
فراق الشحر ما أصعبه وفراق أهلها أصعب
وان صدت وان جارت وقالت سير واتغرب
فيا ما قد بطيت أشرب
لبن من ضرعها من عادنا إلا طفل في الخوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده
ونا عا رغم بعد الدار ماننسى محبيني
وباتذكر مجالسهم وببكي دم من عيني
ولاشيء بايسليني
سوى النجدي قريب الصبح لا نسنس علي نوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده
ألا يانود ساير نحوهم بلغ تحياتي...
وذكرهم ولو بالبعض من لحني وأبياتي
عسى بعدك خبر يأتي
يسلي قلبي المشتاق ويبلغه مقصوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده
ترى هل ذاكرين العهد الأول أو نسو عهدي
وهل شيء عندهم لي شوق زايد مثل ماعندي
رمونا هكذا وحدي
ندور بعدهم في الأرض من كوده الى كوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده
بلو بالبعد أحبابي وهم بالبعد ما ودوا
فما زالوا هم الأحباب ان قربوا وان بعدوا
وفوا بالوعد ان وعدوا
فلا ودي لهم منسي ولا جودتي مجحوده
عسى عوده تقع في خير ومسرات جم يالله عسى عوده