أنسآب السادة العلويين آل باعلوي
سلالة من الأشراف عريقة يرجع اصولها من بلاد حضرموت جارة بلاد اليمن وتنتسب إلى الحسين بن علي بن أبي طالب وابن بنت رسول الله فاطمة الزهراء عليها السلام .
هذه السلالة لها تاريخ مشرف في نشر الإسلام في بقاع كثيرة من العالم كأندنوسيا و كينيا و باكستان و الهند ...
[1]
يقول العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني في مقدمة كتابه رياض الجنة في أذكار الكتاب و السنة عن السادة آل باعلوي "أن سادتنا آل باعلوي قد أجمعت الأمة المحمدية في سائر الأعصار و الأقطار على أنهم من أصح أهل بيت النبوة نسباً و أثبتهم حسباً و أكثرهم علماً و عملاً و فضلاً و أدباً. و هم كلهم من أهل السنة و الجماعة علي مذهب إمامنا الشافعي رضى الله عنه مع كثرتهم إلى درجة لا يقلون فيها عن مائة ألف إنسان و مع مجاورة بلادهم و هي بلاد حضرموت إلي الزيدية و مع تفرقهم في سائر البلاد ولاسيما بلاد الهند.
أما علماؤهم الكبار و أولياؤهم الأخيار ، أصحاب الأنوار و الأسرار في هذا العصر و ما تقدمه من الأعصار فهم أكثر و أنور من نجوم السماء ، بهم يحصل لكل من اقتدى بهم الاهتداء و لا يمتري في صحة نسبهم و كثرة فضائلهم ومزاياهم التي تميزوا بها عن الأنام ببركة جدهم عليه الصلاة و السلام، إلا من قل حظه في الإسلام".
[2]
حافظ الأشراف بنو علوي على أنسابهم صافية نقية ، ولهم في ذلك كتب معروفة ، ومشجرات دقيقة محفوظة ، سُلِّم لهم ؛ لحفظِ أنسابهم ، يقول القاضي جعفر اللبني (ت1340هـ) أحد مؤرخي مكة :"وأكثر السادة قاطني مكة والمدينة هم آل باعلوي الذين انتشر ذكرهم في حضرموت ، ثم صاروا يقدمون من حضرموت إلى مكة والمدينة وغيرهما من بلاد الله .
فهؤلاء السادة هم المسلَّم لهم ؛ لحفظ أنسابهم ، وهم المعروفون عند نقيب السادة في مكة والمدينة ، ولا يكون نقيب السادة إلا منهم ، وتضبط مواليدهم أينما كانوا ، وتُحْصَر أسمائهم ، وتحفظ أنسابهم على الطريقة المعروفة عندهم ، لاقتسام وارداتهم من أوقافٍ ونحوها ، ومن عداهم من كل من انتمى إلى النسب الطاهر سواء كان مصرياً أو شامياً أو رومياً أو عراقياً ؛ فإنهم على كثرتهم لم يسلَّم لهم ؛ لعدم ضبط أنسابهم على قاعدة سليمة عند الجمهور ، غير أن بعضهم قد تقوم معه قرائن يحصل بها بعض الظن عل صدق مدَّعاه ..."
[3]
اسماء الأسر السادة الاشراف التي عرفوا بها
في حضرموت ، والحجاز ودول الخليج واليمن و ، وشرق آسيا وافريقيا من أكبرها و أشهرها:
آل بلفقيه
آل فدعق
آل يعاقبة
آل العيدروس
آل جمل الليل
ال بيتي
آل عيديد
آل العطاس
آل المساوى
آل السقاف
آل البيض
آل بافقيه
آل الجفري
آل الهادي
آل الكاف
آل الصافي
آل الجنيد
آل الحبشي
آل الشاطري
آل الحداد
آل الخرد
آل الحامد
آل الشيخ ابو بكر
آل الشيخ شهاب الدين
آل السري جمل الليل
آل مدهر
آل مطهر
آل المحضار
آل البــار
آل المشهور
آل هاشم
آل باهاشم
ال الجيلاني آل بن هاشم
آل بن هارون
آل باهارون جمل الليل
آل مشيخ
آل باعبود
آل الهدار
آل يحيى أو آل بن يحيى
و آل بن سهل
آل باعقيل
آل حرز الله.
ومن كتبهم المشهورة في الأنساب كالتالي:
ا- البرقة المشيقة (الإمام أبوبكر بن عبدالرحمن الكبيرالمشهور بالسقاف)
٢- الغرر (الإمام محمد علي خرد
٣- شمس الظهيرة (الإمام عبدالرحمن المشهور)
٤- تاج الأعراس (العلامة علي بن حسين العطاس)
٥-خدمة العشيرة (العلامة أحمد السقاف)
٦- النور السافر( الإمام عبدالله بن شيخ العيدروس)
٧- العينية ( للإمام عبدالله الحداد)
٨- المشرع الروي ( العلامة محمد الشلي باعلوي)
هذا غيض من فيض فهناك الكثير من التراجم في أنساب أل البيت منها الحديث ومنها القديم ولكن الكتب المدونه أعلاه هي من أمهات الكتب القديمة التي كتبت عن السادة العلويين من قرابة الستمائة سنة من أعيان السادة أنفسهم .
لال البيت عــز لا يـزول ... وفضل لاتحيط به العقول...
ابوكم فارس الهيجاء علي... وامكم المطهرة البتـــول...
كفاكم يابني الزهراء فخرا... إذا ما قيل جدكم الرسول...
