شبوة برس : ترصد جنون التكفير لدى الاخوان والسلفيين في مصر واليمن !!
شبوة برس - خاص
ظاهرة استخدام الدين كهراوة لقمع المخالف ليست بالجديدة على العرب والمسلمين .
في زمننا القريب قام اخوان اليمن ومشايعيهم من السلفيين بتكفير دستور دولة الوحدة اليمنية المعلن عن قيامها في الـ 22 مايو 1990 .
ثم كفّــر السلفيين الحزبية والانتخابات والبرلمان .
ثم تلا ذلك تكفير الجنوبيين والتشريع للحرب ( فتوى الديلمي ) باسم العقيدة والدين في حرب استباحة الجنوب 1994 .
تمت استباحة الجنوب انسان وثروة وثقافة وتاريخ ونظام وقانون الى درجة السفه والابتذال .
كل ذلك تم بمشاركة ومباركة من اخوان اليمن والسلفيين ولم تهز آلآم الجنوبيين ودموعهم ودمائهم وثرواتهم المستباحة شعرة من دين مدّعى او انسانية لدى من افتى او كفّر واستباح الجنوب واهله .
عندما استيقظ المارد الجنوبي نافضا غبار الذل والمهانة , لم يستيقظ ضمير( اهل الفتوى ) لنصرة المظلومين من ابناء الجنوب وانصافهم والرجوع الى الحق ولو متأخرا من قبل مقاولي الفتوى ومشرعي الحروب .
وحتى لا نطيل نذكر القاريء الكريم بفتاوى التحريم للفيدرالية وللـ50% من مقاعد الحوار الوطني اليمني والمرفوضة مسبقا من ابناء الجنوب .
اعتبار الوحدة وهي عمل سياسي دنيوي محض عقيدة دينية لا يجوز مراجعتها او المساس بها او اصلاحها تحت اي مسمى .
وهكذا تؤكد الاحداث والشواهد ولع جماعات الاسلام السياسي والسلفيين في مصر واليمن بالتكفير لكل مخالف في الرأي .
ان اعتبارالاخوان والسلفيين لاحزابهم وجمعياتهم ومواقفهم السياسية الدنيوية هي من صميم الدين الاسلامي الحنيف هي الكارثة الماحقة للاسلام والمسلمين .
وما صدور الفتاوى المتلاحقة في مصر الاّ شاهدا على ما سطرناه ونورد شواهده التالية :
قال طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، إن ميدان النهضة أصبح ميدان الثورة بدلاً من ميدان التحرير.
ووجه كلامه للمتظاهرين من أعلى منصة الإخوان قائلاً “هل سمعتم بثورة يقودها عمرو موسى ومصطفى بكري ولميس الحديدي ومحمد أبو حامد وشفيق من الإمارات ، وهل سمعتم مصريين يستنجدون بأوروبا وأمريكا؛ لفرض القوة وعدم تطبيق الشريعة الإسلامية؟".
ودعا الزمر المحتشدين بميدان التحرير إلى إعمال العقل والمنطق والسياسة والديمقراطية، والذهاب إلى صناديق الاستفتاء للموافقة على الدستور، لافتاً إلى أن من سيصوت بـ”لا” للدستور فهو كافر.
وتحت عنوان : رفض الليبراليين لتطبيق الشريعة "كُفر"
قال الداعية هشام العشري- القيادى بالجماعة السلفية الجهادية - إن الدستور الذي عُرض علي الرئيس مرسي بداية للاستقرار في مصر حتي نصل لمرحلة أن يكون دستور مصر من مادة واحدة فقط هي أن الشريعة الإسلامية هي دستور مصر وتكفي وزيادة، مشيرًا إلى أن رفض الليبراليين لتطبيق الشريعة كُفر .
وأشار العشرى خلال حواره ببرنامج استوديو البلد علي قناة صدى البلد أن المحكمة الدستورية تُعد من بقايا النظام السابق، وجريمة ما تفعله مع مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الرئيس لابد من أن يقوم بتغيير جميع المسئولين فيها؛ لأنها من مطلب الثورة القضاء على بقايا النظام السابق مضيفًا أن من يُشكك فى مستشارى الرئيس لا يوجد لديه دليل و الرئيس اختار مستشاريه بنفسه، وهو من يحكم على إخلاصهم في العمل معه من عدمه، والله أنزل الشريعة علي الرسول محمد في 23سنة، مضيفًا أنه يفتخر كونه وهابيًا وسلفيًا؛ لأنه شرف له و لا ينكر ذلك.
* المصدر : الدستور