باقزقوز : انسحبت من الاجتماع الانتخابي لمجلس الحراك وقدمت استقالتي لاني لن ارضي بان يقودني إصلاحي

2014-02-24 22:29
باقزقوز : انسحبت من الاجتماع الانتخابي لمجلس الحراك وقدمت استقالتي لاني لن ارضي بان يقودني إصلاحي
شبوة برس- خاص المكلا

 

 

اكد الاستاذ ناصر محفوظ باقزقوز انه قدم استقالته من مجلس الحراك السلمي (تيار القاهرة) وانسحب من قاعة الاجتماع الانتخابي الذي عقد في مدينة المكلا اليوم .

 

وأوضح القيادي الحراكي باقزقوز في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبك) انه لجئ لهذا الخيار مجبرا بعد ان فرضت قيادة المجلس في الخارج النائب الإصلاحي محسن باصرة في اعلى هيئة قيادية للمجلس .

 

وقال باقزقوز في منشوره ان حزب الإصلاح ورئيسه في حضرموت ليسا مع الحراك قضيتهم تختلف عن قضيتنا وقياداتهم المركزية مساهمين في قتلنا وتدميرنا فشلت اليوم لاني وقفت وحيدا اصرخ لكنها الديمقراطية المرة هي من أجبرتني على تقديم استقالتي من مجلس الحراك السلمي والانسحاب ومغادرة قاعة المؤتمر لاني لن ارضي بان يقودني إصلاحي العجيب ان قيادتنا في الخارج تحذر من اختراق الحراك وهي من تفرض علينا باصرة زعيما وفي نفس الوقت هو زعيم للإصلاح أي تناقض هذا .

 

واستطرد القيادي باقزقوز قائلا : الرئيس حيدر العطاس في كلمته للمجتمعين قال تعاطوا مع المعطيات .... وأنا أقول للرئيس العطاس "اسف سيدي الرئيس المعطيات كانت عفنة جدا".

 

واشار في ختام منشوره الى انه لن يتوقف عن النضال حتى تنتصر قضية شعب الجنوب مهما بلغ الإحباط ذروته .

 

في ما يلي نص منشور الناشط ناصر باقزقوز على صفحته في الفيسبوك

 

يوما تعيسا يضاف الى ايام حياتي المرة فرض علي اليوم تقديم استقالتي من جميع هيئات مجلس الحراك السلمي (تيار القاهرة) هذا المكون الذي يجمعني بأخوة من المناضلين وعلى رأسهم الاستاذ عبدالمجيد وحدين ولسنوات طويلة بنيناه معا وتكبدنا المعاناة والتخوين صبرنا من اجل اظهار قضية شعب الجنوب لقد عجزت اليوم عن ابعاد المهندس محسن باصرة عضو مجلس النواب رئيس حزب الاصلاح بحضرموت بعد ان تم فرضه في اعلى هيئة رئاسية في مجلس الحراك (تيار القاهرة ) بالرغم من انه لم يحضر سوى الجلسة الافتتاحية بذلت كل طاقتي لإقناع اخواني المندوبين القادمين من محافظات الجنوب والمشاركين في الاجتماع الانتخابي لكني فشلت .

 

حزب الإصلاح ورئيسه في حضرموت ليسا مع الحراك قضيتهم تختلف عن قضيتنا وقياداتهم المركزية مساهمين في قتلنا وتدميرنا فشلت اليوم لاني وقفت وحيدا اصرخ لكنها الديمقراطية المرة هي من أجبرتني على تقديم استقالتي من مجلس الحراك السلمي والانسحاب ومغادرة قاعة المؤتمر لاني لن ارضي بان يقودني إصلاحي العجيب ان قيادتنا في الخارج تحذر من اختراق الحراك وهي من تفرض علينا باصرة زعيما وفي نفس الوقت هو زعيم للإصلاح أي تناقض هذا ؟

 

الرئيس حيدر العطاس في كلمته للمجتمعين قال تعاطوا مع المعطيات اسف سيدي الرئيس المعطيات كانت عفنة جدا.

 

مهما بلغ الإحباط ذروته لن أتوقف عن النضال حتى تنتصر قضية شعب الجنوب وأتمنى لأخواني في تيار القاهرة التوفيق .