حاول مساء أمس الخميس وزير الإدارة المحلية علي اليزيدي (ناصري من أحزاب اللقاء المشترك) ومعه صلاح باتيس وثلاثة من قيادات عصبة حضرموت التواصل مع عدد من الشخصيات والقيادات في الهبة الشعبية بحضرموت بهدف الترتيب له لزيارة قبائل الحموم بغرض التفاهم معهم لأطلاق سراح ستة من الجنود الشماليين وضابط أسرهم الحموم اثناء قيام الشماليين بالقصف على مناطق قبلية .
إلا أن مصادر خاصة أبلغت " شبوه برس - أن القيادات السياسية في الهيئة التنسيقية والقوى الجنوبية رفضت رفضا قاطعا التوسط في مثل هذا العمل المخزي والذي قدم من اجله الوزير الناصري ومن معه المحسوبين على حضرموت الذي يصفهم الشارع الحضرمي بمرتزقة آل الأحمر و(كرانية) علي محسن الأحمر .
وأفادت المصادر أن علي اليزيدي والأخ عمر العكبري هم لجنة مكلفة من رئيس الوزراء لمعرفة مطالب حضرموت ومحاولة لتجربة أسكات الثورة الشعبية إلا أن الوزير اليزيدي (يسحب) معه شخصيات (طفولي) أعتقاداً منه تأثيريهم على الشارع الحضرمي .
ويأتي الوزير الى حضرموت لتغيير مدراء عموم عدد من المدريات بناء على مذكرات من المجلس الثوري للتغيير وتحالف قبائل حضرموت التابعين لحزب الإصلاح اليمني .
كما ان زيارته ليس لها من نفع وما يقوم به من عمل كما أن نفقات إنتداب سفره الى حضرموت تصل في اليوم الى (350) ألف ريال فضلاً عن نفقات الأكل والسكن في فنادق خمسة نجوم بالمكلا , كما أن أهم محور لزيارته هو أطلاق سراح الضابط محمد محمود النهاري (من ذمار) أحد ضباط حراسة الشركات النفطية الذي أسرته قبيلة الحموم مع جنوده أثناء قيام الضابط بالقصف على القبائل .
وقد كلف حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر اليزيدي وباتيس ومنه معه من أتباع حزب الإصلاح الحضارم التوسط لأطلاق سراحه فبدلاً من وقوف من هؤلاء الى جانب أهلهم يأتون الى حضرموت كـ (كرانية) لآل الأحمر الذين يمتلكون شركات نفطية وأخرى سمكية في حضرموت.