‏لن يمرّوا، ولن ينجحوا، لا بالسرِّ ولا بالعلن.

2025-11-26 16:18

 

لقد فشلت كل محاولات الفذلكة وأساليب السحرة التي مارسها مُعلموهم علي صالح وعلي محسن وتوابعهم لإيقاف قطار الحراك الجنوبي السلمي، وها هم اليوم بقاياهم يعودون في المؤتمر والإخوان والحوثيين، محاولين إثارة النزعات المناطقية كمنفذ أخير للعبث تارة بالإرهاب واخرى بالتآمر والإفساد.

 

نعرف هذه اللعبة جيدًا ونُدرك أبعادها. فأصحاب الأسماء المبرقعة والمكشوفة، الذين خدموا أسيادهم في صنعاء سابقًا ولاحقًا، يدركون قبل غيرهم أنهم مفلسون سياسيًا وأخلاقيًا.

 

لكن...ما تقتضيه المرحلة اليوم هو إصلاح حقيقي للبيت الجنوبي من الداخل، وتعزيز وحدة الصف الوطني، وعدم منح أي فرصة لبقايا مشروع “اليمننة” للنيل من وحدة الشعب والأرض الجنوبية.