‏أوفياء لشعب الجنوب.. لا للأشخاص

2025-10-04 21:47

 

عندما حملنا مع غيرنا شرفَ الدفاع عن قضية شعب الجنوب قبل الغزو اليمني 1994 وبعده، كنا ندرك عواقبَ هذا الخيار: التشرد عن الوطن وقطعُ الأرزاق.

 لم نجعل أبدًا المساومة أو بيعُ المواقف منهجًا يمكن سلوكه.

 مع أن بعضُ من انتسب إلينا اختار الغرفَ المظلمةَ للتزلفِ والدسِّ على رفاقه طلبًا لمنافعٍ زهيدةٍ ووظائفٍ غير مشروعة.

لذلك نقولها صريحةً: سنبقى أوفياءَ لما آمنا به، وفي جوهره حتميةُ النصر لحقيقةٍ لا تتحقّق إلا بانتصار شعبنا الجنوبي وأهداف ثورته في الاستقلال وبناء دولته الجنوبية، مهما تعاظمت الصعاب. 

وأما من اختاروا الطرقَ الملتويةَ فستبقى تلكَ الوصمةُ تلاحقهم أينما حلّوا، ومهما كسبوا من فتات الموائد المُدنسَة.