العليمي فقد الثقة في التحالف العربي ويدعوا لتحالف دولي جديد

2025-09-26 08:43
العليمي فقد الثقة في التحالف العربي ويدعوا لتحالف دولي جديد
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

فيما يبدوا أنه فقدان ثقة وحالة يأس من التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات (الذي قدم الكثير لشرعية اليمن) وصل إليها رشاد العليمي وعبر عنها في كلمته في الأمم المتحدة بالدعوة إلى تحالف دولي جديد عندما أعلن أنه "آن الآوان لإطلاق تحالف دولي يحرر اليمن من الإرهاب، ويعيد بناء دولته الوطنية، ويؤمّن المنطقة والعالم من خطر متزايد عابر للحدود".

 

محرر "شبوة برس" ينشر النقاط الرئيسية من خطاب العليمي وجاءت:

دعا رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تشكيل تحالف دولي فعّال، من أجل استعادة أمن واستقرار اليمن، واعادة بناء مؤسسات دولته الوطنية، واستكمال تحرير البلاد من قبضة المليشيات، والجماعات الإرهابية.

 

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة اليمن أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة” انه بات ضروريا التحرك بصورة جماعية، وحاسمة من اجل “فرض السلام” المنشود في اليمن.

 

اضاف:” آن الآوان لإطلاق تحالف دولي يحرر اليمن من الإرهاب، ويعيد بناء دولته الوطنية، ويؤمّن المنطقة والعالم من خطر متزايد عابر للحدود”.

 

واكد العليمي ان السنوات الماضية اثبتت ان سياسة “إدارة الصراع” عبر المزيد من الحوافز لم تجلب سوى مزيد من الويلات والدمار، كما ان سياسة الاحتواء منحت المليشيات الحوثية الوقت والموارد لتوسيع ترسانتها العسكرية.

 

وجدد التأكيد انه بات واضحاً اليوم، بأن السلام المنشود لا يمكن ان يستجدى، بل يفرض بالقوة.

 

واعاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التذكير بأن تغافل الكثيرين عن جوهر الازمة اليمنية، شجع المليشيات الحوثية على التمادي نحو تهديد السلم الإقليمي، واستهداف مصادر الطاقة ثم ممرات الملاحة، وصولا الى الاختطاف والتنكيل بموظفي الأمم المتحدة.

 

وشدد على أنه بات واجبا على العالم ان يعيد النظر في تصوراته تجاه الحالة اليمنية، حيث هناك من جهة جبهة وطنية واسعة تؤمن بالشرعية الدولية، وتتبنى قيم الشراكة، والديمقراطية، وفي المقابل ثمة تنظيم طائفي اقصائي، فاشي، لا يؤمن بقواعد الشرعية الدولية، ويمارس الإرهاب العابر للحدود

 

واشار الى ان مليشيات الحوثي الارهابية ليست مجرد أدوات حرب، بل مشروع لإعادة رسم خريطة النفوذ الإيراني في المنطقة، محذرا بأن على من يتهاون مع هذه الجماعة اليوم، أن يتخيل كيف سيكون الحال غداً عندما يتحول البحر الأحمر، والممرات المائية، إلى رهينة دائمة لهذا التنظيم الإرهابي العالمي، المدجج بترسانة ايرانية متطورة، من الصواريخ البالستية، والطائرات المسيرة، والزوارق المفخخة، والالغام البحرية، والقذائف الانشطارية، واسلحة نوعية أخرى محرمة دولياً.

 

واكد ان اليمن اليوم ليس مجرد أزمة داخلية، بل أصبح اختباراً لمصداقية النظام الدولي الذي هو في أمس الحاجة لأثبات ان القانون الدولي ليس مجرد اسطورة، وان النظام العالمي القائم على القواعد ليس مجرد دعوة انتقائية، وان قوة الحق ما زالت قادرة على مواجهة حق القوة.