*- شبوة برس - علي ناصر العولقي محام
يواصل حزب الإصلاح الإخواني لعب دوره المظلم في تغذية الإرهاب وتمويله، مستغلاً نفوذه في بعض المناطق لخلق بيئة خصبة للفوضى.
هذا الحزب الذي يتستر بواجهة سياسية، لم يتخلَّ يوماً عن أجندته المتطرفة التي تقوم على زعزعة الأمن والاستقرار، عبر دعم الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء لها.
فمنذُ سنوات طويلة يثبت هذا الحزب المتطرف أنه ليس سوى الوجه الآخر للإرهاب، يغذّيه بالأفكار، ويموّله بالمال، ويوفر له الحماية والغطاء السياسي والإعلامي.
لقد اعتاد حزب الإصلاح على استثمار معاناة الناس وأوضاعهم المعيشية الصعبة، ليحوّلها إلى بيئة خصبة للفوضى والاقتتال، ويستغل كل فرصة ليعيد إنتاج أدواته الإرهابية بأسماء متعددة، لكنه يظل يحمل ذات البصمة الإخوانية التي لم تعد خافية على أحد، فما حدث من تفجيرات واغتيالات استهدفت القيادات الأمنية الجنوبية، وما يجري من دعم خفي لعناصر متطرفة في بعض المحافظات الشمالية، كلها شواهد على ارهاب حزب الإصلاح الإخواني وأجنداته المتطرفه.