المكلا وساحل حضرموت تدفع ثمن رفضها لقوات "درع الوطن العليمية"

قال المقدم "أحمد بامعس" أن ما يحصل اليوم في ساحل حضرموت ثمن رفض دخول قوات "درع الوطن اليمنية" لصاحبها "رشاد العليمي" إلى ساحل حضرموت قبل عام

وأكد المقدم أحمد بامعس في منشور رصده محرر "شبوة برس" له على "فيسبوك" أن الأزمات الأمنية والخدمية التي تشهدها ساحل حضرموت اليوم هي نتيجة مباشرة لرفض دخول قوات "درع الوطن" إلى المحافظة قبل عام، سواء بإحلالها أو إشراكها مع قوات النخبة تحت قيادة مستقلة عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية.

وقال بامعس: "لو وافق المحافظ وقائد المنطقة الثانية على دخول قوات درع الوطن في حينه، لما تحمل أهل حضرموت هذا الضغط القوي والعراقيل، ولم يكن هناك ما يُعرف باسم 'الهضبة' أو قطع المحروقات والكهرباء."

وأضاف: "كان من الممكن القضاء على أي تمرد أو تقطع في الوقت المناسب، والفرصة لا تزال متاحة الآن.  فقط وافقوا، وبعدها بمكالمة هاتفية أو رسالة واتساب يمكن إنهاء كل شيء، والكرة الآن في مرمى المحافظ وقائد المنطقة!! ."

ويأتي منشور بامعس في وقت تشهد فيه حضرموت تصاعدًا في التوترات الأمنية والخدمية، وسط دعوات متزايدة لإعادة ترتيب الوضع الأمني بما يضمن استقرار المحافظة وخدمة أهلها.