شكى رئيس الوزراء ووزير المالية سالم بن بريك لصلاح السقلدي ومجموعة من المعتصمين أمام بوابة معاشيق يوم أمس الأول بأنه يعاني ضائقة معيشية كالتي يعيشها المواطن المسحوق الذي يقبض ريالات محدودة لا تسمن ولا تغني من جوع".
نحن في "شبوة برس" نتوجه إلى بن بريك بنصيحة ونذكره بأنه خلال سنوات توزيره للمالية كان يوقع بصفته زير للمالية على ما مجموعة مليارات الدولارات رواتب وبدلات إعاشة لآلاف المرتزقة والصيّع من أتباع الشرعية في العواصم العربية والأجنبية ويقبضون مرتباتهم من وزارة المالية بالدولار واليوم يشكو ضائقة مالية كذبا وزورا ونقول له أن كنت صادقا محترما قدم استقالتك وروح بيتكم أشرف لك".
في سياق ما ورد أعلاه حصل محرر "شبوة برس" للكاتب والباحث العدني "بلال حسين" يستعرض باستفاضة ما ورد أعلاه ونعيد نشره:
في لقائهم مع رئيس الوزراء اليوم، قال الأخ صلاح السقلدي:
"بأن الرجل يشكو من سوء الأوضاع، وإنعدام الموارد، وحالة الفوضى زينا زيه .. وأنه مافيش حاجة بيده ينتشل من خلاله الوضع، ولكنهم يعملوا" .. وقال أيضاً: " بأنه يقر بحجم الفساد المهول، الذي يلتهم الموارد، وأنه سيعمل بالذي يقدر عليه".
كلام صريح وواضح .. شوف ياحبيب الشعب، ونحنا كمان بنكون واضحين وصريحين معك: "طالما ونحنا عارفين مسبقاً حجم الفساد الموجود في حكومتكم، وأنت أحد أفراد هذه الحكومة ورئيسها ومتورط في هذا الفساد من قبل ما حتى تكون رئيس وزراء .. طالما وأنه مافيش حاجة بيدك تعمله غير إنك تحاول بالذي تقدر عليه، بالإضافة إلى إنك طلبت مائة يوم لتصحيح الأوضاع!! إذا بعد المائة يوم أشرفلك أن تقدم إستقالتك وتحفظ ماء الوجه، بدل الشمات والعزار اللي بتلاقيه من الشعب!!، لأنه أي مبررات أو أعذار أخرى بتكون غير مقبولة بالخالص، خاصة وإننا نعرف بأنها عبارة عن إبر فولتارين وتفصيل شمزان بالهواء..