إلى إخوتنا الشباميين وأبناء حضرموت الأوفياء،
نقف إجلالًا واحترامًا أمام عبق تاريخٍ ضاربٍ بجذوره في طين شبام العريق،
ذلك الطين الذي علّمتنا مبانيه الشاهقة أن الرفعة لا تكون بالحجارة فقط، بل بالإنسان، وبالأخلاق، وبالحفاظ على الهوية.
شبامُكم رفعةٌ في المبنى، ورفعةٌ في التاريخ، ورفعةٌ في السيرة والخلق.
ما أجمل أن تبقى العادات والأصالة محفوظة كما تحفظونها أنتم، فتكونون أنتم التاريخ، وأنتم المعنى النبيل للثبات.
* عشتم يا كرام شبام، وبورك فيكم وفي أرضكم الطيبة،
من مدينة عدن الحبيبة، أبعثها تحية وفاء ومحبة.
*- المحامي/جسار فاروق مكاوي .