قال اعلامي جنوبي أن رشاد العليمي وشرعية الفنادق معذورون عندما يستخدمون شعار “الوحدة” كوسيلة لبقاء شرعيتهم أو لتبرير استمرار نفوذها في الخارج واستمرار الدعم من التحالف أما الواقع فليس هناك أي شيء يرمز للوحدة اليمنية".
ورد هذا التوصيف ليمنيي الشرعية للكاتب "عادل المدوري" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها:
رشاد العليمي وشرعية الفنادق بالمنفى وخطاب الاستهلاك الإعلامي باسم الوحدة
كل سنة نسمع نفس الكلام، نفس الشعارات، نفس الاحتفالات بـ”الوحدة اليمنية”، وكأن الأمور طيّبة والبلد متماسك، والحقيقة إنه ما عاد في شي اسمه وحدة إلّا في الخطابات ومن المنفى!؟؟
صنعاء التي كانت عاصمة الدولة والجمهورية اليوم واقعة تحت حكم جماعة اعادت الإمامة بكل تفاصيلها.
سُلالة تحكم، ناس أفضل من ناس، حقوق مافيش، عدل مفقود، والدين أصبح للشيعة والزيود وأهل السنة محاربون وممنوعين ولا مكان لهم.
الجنوب بيد أبناءه وبحماية القوات المسلحة الجنوبية بعقيدة الجنوب العربي ولا تفهم اليمننة وشعار الجمهورية اليمنية وعلمها ممنوع ورفعه في الشارع ويعتبر رمز للخيانة، فعن أي وحدة تتحدثون بالله عليكم.
معذور رشاد العليمي وشرعية الفنادق عندما يستخدمون شعار “الوحدة” كوسيلة لبقاء شرعيتهم أو لتبرير استمرار نفوذها في الخارج واستمرار الدعم من التحالف أما الواقع فليس هناك أي شيء يرمز للوحدة اليمنية.
عادل المدوري