عواقب الوحدة الاندماجية

‏بسبب الوحدة بين دولة الجنوب (ج.ي.د.ش) ودولة اليمن (((الشمال)))) (ج.ع.ي) وما ترتب عنها من حرب دموية إجرامية وإرهابية، تمكنت دولة الشمال من احتلال أراضينا الجنوبية بالقوة العسكرية والغلبة السكانية، واقدموا بعدها على أرتكاب أكبر فضيحة عدوانية في إصدار الفتوى الدينية التكفيرية التي بموجبها حللوا. 

- قتل وإبادة أبناء شعبنا وفصل الكثير من أعمالهم بصورة انتقامية.

- تدمير منشأتنا وسرقة ممتلكات دولتنا الجنوبية

- نهب خيراتنا وثرواتنا ومواردنا الاقتصادية

- البسط والاستيلاء بالقوة على أراضينا البرية والبحرية.

- طرد وحرمان موظفي دولتنا الجنوبية المدنيين والعسكريين من حقوقهم المكتسبة والمشروعة.

- الاستحواذ على المرافق والشركات والمؤسسات الحكومية العامة والخاصة، وتقاسم كبار زعمائهم على مساحة الأراضي السكنية والتجارية في العاصمة عدن وعواصم المحافظات الجنوبية.

- وزعوا أراضي محافظات الجنوب البرية والبحرية البالغة مساحتها بأكثر من 368,000 كيلوا متر مربع إلى قطاعات استثمارية بلغ عددها حوالي 97 قطاع، وتم صرفها من قبل زعيمهم المجرم علي عبد الله صالح (عفاش) لكبار شيوخ القبائل والقادة العسكريين ورجال المال والأعمال وعلماء الدين وغيرهم، فسارع معظمهم لاستجلاب شركات نفطية عالمية وعقد وابرام اتفاقيات معها للقيام بأعمال الاستكشاف والإنتاج للثروات النفطية والغاز الطبيعي المسال بدون اصدار قانون رسمي يشرع ضوابط الاستثمار وينظم حدوده الإجرائية.

وما ذكرناه ليس سوى غيض من فيض لا تتسع المجلدات لإمكانية حصرها، ويأتي لك شخص من اللصوص والناهبين الأغبياء مهرول ومهووس بالوحدة الاندماجية، لينبش ويثير مواجعها في نفوسنا وضمائرنا، وهو نفسه اليوم مطرود ومنفي في الخارج.

*- عضو الجمعية الوطنية