ليس تجنيا ولا تحاملآ أو دعاية سياسية ضد أبناء الجمهورية العربية اليمنية على الاطلاق.. لكنها الحقيقة المعاشة التي يعيشها الانسان الجنوبي حيث يصلّي بدون خشوع إن ترك أحذيته على بوابة أي مسجد من مساجد الجنوب لأن الشيطان وهاجس سرقة أحذيته يوسوس له أثناء الصلاة ويفسدها".
محرر "شبوة برس" يذّكر بأننا كجنوبيين قبل مايو 1990 المشئوم ويشهد الله على ذلك كنا نصلي كل الصلوات بما فيها صلوات الأعياد وأحذيتنا متروكة على أبوب المساجد لأن لا أحد يفكر مجرد تفكير أو يجرؤ من أبنائنا وأهلنا على إنتعال نعال شخص آخر".
حول سرقة الأحذية من المساجد أطلع محرر "شبوة برس" على تغريدة للمحامي والناشط السياسي "علي ناصر العولقي" على منصة إكس ونعيد نشر نصها:
قريبًا سيصلي المصلين في جميع مساجد الجنوب وهم مطمئنين على أحذيتهم من السرقة.
هل تعلم إن أول عملية سرقة للأحذية بالجنوب كانت في 22 مايو عام 1990م.
#الذكرى_31_لفك_الارتباط