الرئيس هادي حضي باحترام وتقدير السعودية بدليل مقابلته لترامب وتغييب العليمي

يستحضر محرر "شبوة برس" صورة للرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته الأولى إلى الرياض، 20 مايو 2017 ما يؤكد ان الرئيس هادي رغم كثير من المآخذ عليه وخضوعه لإملاءات حزب الإصلاح من خلال مدير مكتبه "عبدالله العليمي" والسماح لهم بالسيطرة على مفاصل الدولة ومواقع مراكزها الكبرى إلا انه كان يتمتع بحضور قوي و باحترام وقبول لدى قيادة المملكة العربية السعودية بدليل ترتيب حضوره في حفل استقبال الرئيس الأمريكي حينذاك الأمر الذي لم يحدث مع "رشاد العليمي" الذي تم تجاهله وكأنه لم يكن متواجدا في أحد فنادق الرياض".

محرر "شبوة برس" يتساءل عن سبب اختفاء وعدم ظهور "رشاد العليمي" رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أو أي مسؤول يمني خلال زيارة ترامب الأخيرة للسعودية مع أهمية الملف اليمني وضخامته أمام صانع القرار السعودي.. ربما نفهم من تغييب العليمي وتجاهله وعدم دعوته لحضور استقبال ترامب أن هناك حالة إحباط ويأس سعودي من أداء "رشاد العليمي" لمسئوليته كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي وواحداث تغيير حقيقي في مواجهة الحوثي وحلحلة الأزمة الاقتصادية لكن الرجل مشغول ومنغمس في وحل الفساد وترتيب وضع أبنائه المالي من خلال الاستحواذ والتملك لحقول النفط في شبوة وحضرموت وضياع مليارات الدولارات من ودائع السعودية".