في احاطة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ سلّط الضوء وحذر من خطورة التصعيد الإقليمي وان البلد عالقا في توترات جيوسياسية وتصاعد العمليات العسكرية وانهيار الاقتصاد وتدهور الاوضاع المعيشية مشدداً على ضرورة تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها وسلط الضوء في وصف الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في اليمن بما في ذلك الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز صرفها 2500 ريال للدولار وانقطاع الكهرباء حيث وصلت إلى 15ساعة يوميا وانقطاعها تماما في بعض المحافظات وأشار إلى تظاهرات النساء في عدن احتجاجا عل. تدهور الخدمات والمطالبة بالحقوق الأساسية واشار إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تعاني أزمة سيولة نقدية وتدهور القدرة الشرائية مع استمرار انقطاع رواتب موظفي الخدمة المدنية وتردي جادة الاوراق النقدية في ظل قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني ولم يشر أوضاعها المعيشية وخدماتها
الإحاطة الأممية تقدم وصف شامل للأوضاع وتسلط الضوء على خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن واكّدت الإحاطة على دور الأمم المتحدة في العمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية على حلول وخيارات ممكنة لتقديم "بديل موثوق للحرب" ومنها "خارطة الطريق" لتحقيق سلام مستدام في اليمن والخارطة تقوم على رؤية "دعوا الازمة تتآكل وشجعوا اطراف واصطنعوا أطراف حتى تتآكل ويكون الحل من انقاض هذا التآكل" وهذا لن يكون حلا مستداماً مهما كان تسويقه فالافادة تسلّط الضوء على التحديات والأولويات في اليمن لكنها في المقاربة السياسية مازالت غير متطابقة مع تفكيك التحديات ومن ثم وصفها ثم وضع معالجاتها
15 مايو 2025م