يفرح البعض ويهلل حينما ننتقد الأوضاع التي أوصلتنا إليها الشراكة(الضيزى)، ظنا منهم أننا انحرفنا ضد المجلس الانتقالي بحثا عن بديل (مقر) ...
لا ..يا هؤلاء سننتقد مجلسنا وقيادته من موقع الحرص على سلامة نهجه وتنقيته من الفاسدين والمفسدين، وبغية الاقتراب من هموم الشعب، وإدارة شئونه على الأرض وليس من وراء الحدود، والتنبيه من خطورة الشراكة التي لم نر منها الا ازدياد الأوضاع سوءا وتباعد الهدف الذي ضحى من أجله الشهداء..
يكفي أن نتعظ من شراكة (الوحدة الضيزى) التي تحولت الى ضم والحاق واحتلال وما زلنا نعاني من تبعاتها إلى اليوم ومن ذات شركاء اليوم الذين غدروا بنا وبالوحدة بالأمس..
كفانا لدغا...فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين...