قائد الاحتلال اليمني في سيئون.. قواتنا حررت حضرموت من الإرهاب

2025-05-02 19:55
قائد الاحتلال اليمني في سيئون.. قواتنا حررت حضرموت من الإرهاب
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

بكل صفاقة ووقاحة يدعي عبدالرحمن الحليلي الارهابي الأول في المنطقة العسكرية الاولى التي تولى قيادتها وقائد اللواء 137 مدرع في الخشعة سابقا يتحدث عن تطهير حضرموت من الإرهاب وهو المتهم الأول في الإرهاب وكل قادة وقوات الاحتلال اليمني في وادي حضرموت يقومون بالتدريب والتأهيل والتمويل والإيواء لعناصر الإرهاب كما صرح بذلك رجال حضرموت وقادتها اللواء فرج البحسني واللواء أحمد بن بريك ووجهوا الاتهام رسميا".

 

محرر "شبوة برس" تابع ما اثاره مقال للواء عبدالرحمن الحليلي التابع لعلي محسن الذي نشرته للاسف مواقع حضرميه اثار الاستهجان وهو يتحدث عن تحرير قواته قوات المنطقة العسكرية الأولى فيما يقول انها طردت الإرهاب وذكره لعدد من الذين استشهدوا من الضباط الحضارم وهو يعلم أن قواته التي قادها بالمنطقه الاولى هي من سهلت دخول القاعده وداعش في ٢٠١٥م وسرقت قبلها في ماعرفت بغزوة القطن سيؤن شبام وسرقت البنوك ودمرت شبام ومبانيها وأنها بتعاون من المنطقه العسكرية الأولى". 

 

وعلق كثيرون عن اسفهم بأن مواقع الكترونيه حضرميه تعرف تماما أن الحليلي وبوعوجا وطيمس والصوملي وأتباعهم حتى اليوم هم ممن يقدمون التسهيلات لتنظيم القاعدة بهدف السيطرة ونقل سيناريو المكلا إلى سيؤن وهو مايتم طبخه بهدوء هذه الأيام".

 

محرر "شبوة برس" يعيد نشر نصر مقال اللواء الحليليالذي نشر في موقع تاربة اليوم:

 24 ابريل يوم تطهير محافظة حضرموت من عناصر الارهاب. تاربة اليوم آخر تحديث : 01/05/20250 400 مقال لـ اللواءالركن/عبد الرحمن عبدالله الحليلي قائد المنطقة العسكرية الاولى السابق الخميس/1-5-2025م امتدادا لاحتفالي مع اهلي وزملائي في عموم حضرموت احيائهم لذكرى تحرير ساحل حضرموت من الارهاب ولنعبر فيها عن مشاعر الفخر و الاعتزاز بالدور البطولي لرفاق السلاح في ساحل حضرموت في معركة دحر الارهاب ومع تقديرنا لكل جهد لاحياء مثل هذة المناسبات وتقدير ابطالها واجد في هذة المناسبة ان من الضرورة التذكير بتضحيات و بطولات للابطال الجيش والامن في وادي وصحراء حضرموت. المئات من الشهداء على سبيل الحصر العميدالركن/ علي سالم العامري مدير عام امن الوادي والصحراء السابق والعميدالركن/يحي العميسي قائد الشرطة الجوية في سيئون والعميد/باشكيل مدير البحث الجنائي والعميد باوزير مديرالامن السياسي والعميد/الشيبة الامن القومي والرايد/صالح سالم بن كوير مدير امن القطن والعميد الحبشي مدير البحث والعميد الركن/احمد المرفدي نائب قائداللواء37لشئون الفنية والعقيد السهيلي قائد كتيبة المدفعية والمقدم صالح ابو عوجاء والعميد المقالح مدير المؤسسه والقائمه تطول للابطال وتضحيات بعضها موثقة بالصوت والصوره مع اعتذاري الشديد عن ذكر بقية الشهداء الافذاذ من الضباط والجنود لعدم اتساع المجال لذكرهم وهم كثيربن ومن مختلف ارجاء الوطن وسيبقوا محل فخر واعتزاز لنا نحن زملائهم ورفاق دربهم ولذويهم ولكل وطني غيور في حضرموت وفي ربوع اليمن والى جانب الشهداء يوجد ما يفوق اعدادهم بااضعاف مضاعفة من الجرحى حيث خاضت المنطقة العسكرية الاولى والقوات الامنية عمل بطوليا لمواجهة الارهاب وتطهير وادي وصحراء حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي . مادفعني للحديث اليوم هو الواجب تجاه تضحيات الابطال ممن لا ذاكر لهم في وادي وصحراء حضرموت و الذي يجب ان يتم ذكر دورهم في كل حديث عن محاربة الارهاب في حضرموت فدماء قوات الجيش و الامن واحدة في الساحل والوادي و اعتقد ان الاحتفال في الساحل يمثل عمل مهماً لكنه يبقى ناقصا بسبب عدم التطرق لدور من في الوادي وتقدير التضحيات التي تم تقديمها في التصدي للعناصر الارهابية . من الظلم ان تتجاهل القيادة العليا دور من ضحوا بارواحهم في مقاومة الارهاب وتنسى من استشهدوا وهم يؤدوا واجبهم في المصالح الحكومية والنقاط والمواقع العسكرية على امتداد حضرموت و للتذكير فان عدد كبير من الاعمال الارهابية والهجمات الانتحارية التي نفذتها عصابات الارهاب مستهدفة بها نقاط و مواقع قوات الجيش والقوات الخاصة في مدن وادي حضرموت مثل(العبر،عمد،حوره، القطن ، شبام ، سيئون، تريم’،ثمود) ومحاولات اسقاط عاصمة الوادي منذ عام2012و عام 2015م . لايمكن لاحد ان ينكر ويتجاهل الدور البطولي لوحدات المنطقة العسكرية الأولى والقوات الامنية واستبسالهم في مواجهة عناصر التطرف والارهاب حيث قدمت المنطقة العسكرية الأولى مايقرب من 450 شهيدا من افراد وصف ضباط وضباط المنطقة قربانا لمنع استيلاء القاعدة على البنوك في مدن الوادي والمقرات الحكومية بشجاعة نادرة دون مزايدة او منة كانت المعارك و المواجهات قوية وممتدة من منطقة العبر شرقا في وادي حضرموت حتى محور رماه وثمود بعد ان سقطت بعض مؤسسات الدولة واختفت سلطتها المحلية لولا حضور قوات الجيش من جميع وحدات والوية المنطقة العسكرية الاولى لكانت مدن الوادي ومؤسساتها قد نالها من ٱثار النهب والسطو و التدمير ما نال غيرها من المحافظات جراء انتشار اعمال الفوضى وتمدد الأرهاب ففي سبتمبر 2014 سقط عشرين فردا من الجيش في نقطة سر بينهم اركان كتيبة في هجوم للقاعدة استمرت المعركة ساعتين ولم تتقدم متر واحد حيث انسحبت مخلفة نحو خمسة وعشرين قتيل من عناصرها، كذلك في نقطة الباطنة وهينن وكذا الهجوم على مقار ات حكومية في مدينة القطن وتصدى لها الجيش والقوات الخاصة وفشلت وكررت عملياتها الهجومية على مدينة سيئون بسيارة مفخخة استهدفت مصنع التمور في مريمه وتم التصدي لها ، وحاولت الهجوم على البنك المركزي بسيئون الا ان الجيش تصدى لها ببسالة ودافعوا عن البنك ولم تتمكن من نهبه.وكذلك هجوم داعش على مدينة شبام وانتهت المعركة مخلفة المئات من قتلى داعش واستشهد 17جندي مما دفعهم الى استهداف مبنى الأمن القومي بسيئون وكرروا مرة اخرى الهجوم على مطار سيئون ومبنى الاتصالات غير ان الجيش كان لهم بالمرصاد وبعد عملية ذبح الجنود في الحوطة الذي نفذها الارهابين اتسعت عمليات الملاحقة لعناصر الارهاب وتم تحرير معسكر سودف في(وادي سر)الذي كان يعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم وفيه يتم التدريب والتاهيل للجماعات على مستوى الجزيرة وكذلك الاسلحة والصواريخ والمتفجرات من مادة ( تي ان تي) و( سي فور) الذي عثر عليها الجيش في مواقع الارهابين التي لايوجد مثلها في معسكرات الجيش اليمني هذا تاريخ محال ينساه أو يتجاهله الاحرار وكل من كان شاهدا حيا ان يكتب بحيادية وموضوعية عن الاحداث ومارافقها من تطورات ميدانية ولابد من التأكيد على دور المواطنين من ابناء حضرموت الذين كانوا السند والحصن المتين لدعم قوات الجيش،والامن بل وان هناك من نذر نفسه مباسلا في الميدان الى جوار المقاتلين و القادة في كل محطات العمل والمواجهة للامانة و التاريخ اقولها ولي الشرف بانه لولاء دور المدنيين من مواطنين وواجهات اجتماعية من مختلف الشرائح من ابناء حضرموت الشرفاء لما نجحت القوات المسلحة والامن من كسر الهجمات الارهابية ومنع الارهابيين من السيطرة على وادي حضرموت و الصحراء ومن لايشكر الناس لايشكر الله وانا اعتز بكل تجربتي وادائي لمسؤليتي وخدمتي العسكرية وما جمعني خلالها من العلاقات وما عشته من المواقف واللحظات مع المواطنين في حضرموت خاصة في مثل تلك الظروف الصعبة من الحرب والمواجهة ومنع تمدد عناصر الارهاب وانتشار افكاره وغير ذلك من اعمال التخريب والتهريب واستهداف الامن والسكينة والسلم الاجتماعي فتحية لهم وشكرا لمواقفهم ونسال الله الرحمة لكل الشهداء في تراب الوطن سلاما عليهم يوم استشهادهم ويوم يبعثون وسلام وتحية لكل من اسهم في محطات النضال الوطني من ابناء القوات المسلحة والامن وباقي المؤسسات المدنية والمواطنين في حضرموت الساحل والوادي ولكل منتسبيها في عموم يمننا الميمون .