لا أحد يقلل من دور القبيلة في دحر قوى الشر والخراب، ولكن لا ينبغي لأي فرد أو قبيلة أو فئة أو حزب أن يستخلص لنفسه هذا الإنجاز دون غيره.
كما أن قيادات رفيعة هنا وهناك لها دور كبير في تأسيس النخبة الحضرمية، وقيادات أيضا على راس هرم المجلس الانتقالي لها دور كبير في هذا الدحر، وهي من أسست مؤتمر حضرموت الجامع وما احمد بن بريك ببعيد، فلا ينبغي التقليل منها ونسيان دورها.
الحفاظ على حضرموت لا ينبغي أن تكون شعارات زائفة يمتطي بها لأجل مصالح ضيقة وأغراض سياسية أو مكانة أو مناصب حكومية.
سيحتفل الجميع غدا بالنخية الحضرمية كل في مكانه رغم اختلافهم، مما يوحي بأنها رمز من الرموز الحضرمية التي لا تقبل المساومة أو خلق بديل عنها تحت أي ظرف.
في الأخير الحفاظ على النخبة الحضرمية واجب وطني، حيث أنها أملنا بعد الله في تعزيز إقليم حضرموت في ظل أي تسوية شاملة.
ودمتم في رعاية الله