استغلت القنوات التحريضية، وبعض الشخصيات المعادية للقضية الجنوبية الأزمة الحضرمية، وانتهزت الفرصة لبث ونشر الفرقة، في محاولة بائسة تنم عن حقد دفين ومصالح حزبية ضيّقة.
راهنت تلك القنوات التحريضية والشخصيات المعادية التي بثت سمومها بين النسيج الحضرمي، على مواجهة مسلحة بين الهضبة والنخبة الحضرمية في محاولة لتفتييت النخبة الحضرمية المشهود لها دوليا في ضبط الأمن والاستقرار.
لم تفلح تلك المحاولة، وخسر هنالك المتربصون بأمن حضرموت ونسيجها، وانتصر الأخ الحضرمي لأخيه بعيدا عن أي تصادم أو صراع، ويبقى الاختلاف أمرا طبيعيا لا يفسد للود قضية.
فشل الرهان، واختلف الأخوة الحضارم سياسيا، وعبروا عن اختلافهم سلميا، ولم يتم إطلاق رصاصة أو عراك وجها لوجه سوى تراشقات على مواقع التواصل الاجتماعي، نرجو أن تتلاشى مستقبلا.
ماذا استفادت تلك القنوات والشخصيات غير الخزي والعار والسمعة السيئة وتأجيج الصراع وبث الفتنة؟!
في الأخير نكررها أن حضرموت ليس حضرموت الأمس، فحضرموت محمية من الله ثم نخبتها الحضرمية.
ودمتم في رعاية الله