قالوا نراك صامتا حيال ما تشهده حضرموت من أزمة، فقلت لا خوف على الحضارم جميعا بكافة توجهاتهم السياسية، دام النخبة الحضرمية مطلب الجميع.
كما قلنا تكرارا ونقولها تأكيدا، أن النخبة الحضرمية خط أحمر لا يمكن التسامح مع كل من يريد أن يمسها بسوء، وهذا رأي الجميع.
الاختلاف وارد ونيل المطالب سلميا، مقبول إذا لم يؤثر سلبا على السلم الاجتماعي، ولا يضر بمصالح المواطن البسيط.
والحوار هو الحل الوحيد والفريد للخروج من هذا المأزق الحضرمي بعيدا عن أي خطوط حمراء أو مصالح ضيقة أو أهداف حزبية وقبلية.
للأسف العالم ينشد الدولة والقانون والنظام والأمن والأمان، ونحن نعود للخلف وننشد الأعراف والصراع.
كما أن اختلاق الخصومات مع أطراف غير معادية، والنيل منها وتشويهها تصرف غير حكيم، يؤثر سلبا ويعطي انطباعا غير إيجابي، لذا على الاستشاريين تدارك الأمر بالتهدئة والدبلوماسية، وإن طحس الجمل.
في الأخير نرجو من جميع المكونات الحضرمية إلى كلمة سواء، ونبذ الصراعات والتراشقات غير المسؤولة، التي تشرخ في النسيج الحضرمي، وليعلم الجميع أن حضرموت للجميع تحت سدها المنيع النخبة الحضرمية، ولن يستطيع أحد أن يستخلصها لنفسه.
حفظ الله حضرموت ونخبتها الحضرمية.
ودمتم في رعاية الله