عن زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى شبوة

2025-03-12 17:12

 

وصل الى مطار عتق عصر امس الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس الرئاسي وأعلن لدى وصوله تدشين العمل رسميًا بمطار عتق إيذانًا باستئناف الرحلات المدنية بعد توقف دام 10 سنوات عقب استكمال أعمال إعادة تأهيله وتاتي الزيارة في سياق نزوله للمحافظات لتلمس احوالها وقد استقبلته شبوة سلطة محلية ومجلس انتقالي ومختلف الكيانات والشخصيات المجتمعية حيث عقد هو والوفد المرافق له الاجتماعات واللقاءات مع الجميع هدفت في مجملها الى مناقشة اوضاع المحافظة وكيفية التنسيق والتعاون في تحقيق كل ما يصب في خدمة تنميتها وامنها واستقرارها وحمايتها من مختلف المخاطر والتهديدات....الخ

 

 ياتي النزول لشبوة ولغيرها من محافظات الجنوب في سياق تقييم وتفعيل وتنشيط وتصويب عمل هيئات الإنتقالي تنظيميا وجماهيريا في مرحلة من التعقيدات في الملف اليمني تبدو كل الدلائل والمؤشرات انها تتجه الى خيارات اكثر تصعيدا وشبوة محافظة استراتيجية ، ومنطقة تماس مهمة استراتيجيا لكل اطراف الحرب ما يوجب رفع الجاهزية القتالية لمواجهة أي تهديدات للحوثي او للإرهاب لو لكليهما

 

لا يمكن فصل صفة الرئاسي عن صفة الانتقالي في زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي فالكل محليا واقليميا ودوليا يعلم ان الزبيدي لم يدخل بشخصة في الشراكة بل دخلها  بقضيته الوطنية التي يحملها وان لم ترُق للبعض فهي الحقيقة ، وشبوة في غالبيتها شعبيا ونخبويا مع المشروع الوطني الجنوبي وقد اثبتت ذلك سلميًا ومقاومةً وحين حاول بعضهم تزوير ارادتها فشلوا ولا داعي ل"لنبّاش" فالتاريخ قريب وهو تاريخ عمّده الشبوانيون بشهداء ومعتقلات وتهديدات و"ضغاطات"!!!

 

الزيارة جاءت والبلاد تعاني فساد وترهل مالي واداري وسياسي او حد وصف "الوصابي" وزير التعليم العالي "الادارة بشيوخ الحارات" وطبعا الشيوخ هم لوبيات فساد ادارية ومالية وعسكرية وحزبية "تسرق حتى الهواء" كما وصفهم صحفي اجنبي زار البلاد  ومحاربة ذلك هي مسؤولية تعاضدية توجب ان يتعاون الجميع لمحاربتها وليس لاستخدامها في سياق المكايدات الانتقائية كما يحلو للبعض منهم  استخدامها وترويجها

 

12 مارس 2025م