عرض الحديث على أحسن الحديث

2025-02-27 21:24

 

اساءات عديدة يقدمها الرواة متعلقة بسيدنا رسول الله ومن تلك الاساءات ماورد فى البخارى وغيره عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ: لَهُ الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْلِسُوا هَا هُنَا» وَدَخَلَ، وَقَدْ أُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ، فَأُنْزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي نَخْلٍ فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَتُهَا حَاضِنَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَبِي نَفْسَكِ لِي» قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ المَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ؟ قَالَ: فَأَهْوَى بِيَدِهِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهَا لِتَسْكُنَ، فَقَالَتْ: ‌أَعُوذُ ‌بِاللَّهِ ‌مِنْكَ، فَقَالَ: «قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ» ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «يَا أَبَا أُسَيْدٍ، اكْسُهَا رَازِقِيَّتَيْنِ، وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا»

فهل يعقل هذا ياعباد الله

رسول الله يواعد امرأة بين حائطين!!

ثم ماذا؟ 

يخالف رسول الله ماشرعه ربه فى قوله{ وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى} فهنا شرطان الاول ان تكون مؤمنة الثانى ان تهب هى نفسها بالنسبة للشرط الاول المرأة لم تكن مؤمنة بدليل قولها" اعوذ بالله منك" فلا يعقل ان مؤمنة تقول لنبيها اعوذ بالله منك

وبالنسبة للشرط الثانى حدث العكس فبدلا من ان تهب نفسها للنبى إذا بالنبى هو الذي يطلب منها ان تهب نفسها له

وفى الرواية"ثم خرج علينا" اى انه كان مختبئا، طالما كان مختبئا فعلى اى اساس حكمت بانه قال وقيل له؟

 

لو ارادت مجلة" شارل ايبدوا" الفرنسية ان تسيء الى نبينا لما وجدت مادة دسمة كما فى تلك الكتب التى صارت مقدسة عند جمهور المسلمين، وطمسوا بها كتاب الله المبين، فتلك عاقبة هجر القرءان لحدثنا فلان وفلان