ما هذا التهور السياسي
تحويل البوصلة الى الهجوم على الانتقالي واتخاده عدوا بدلا من تحييده ان كان ثمة حكمة.. حتى وان تمت مهاجمة الحراك الحضرمي من جهات في الانتقالي... المقدم عمرو بكله قال ان خصمنا هو المجلس الرئاسي وليس مبخوت رغم ان كل ما قامت به للسلطة المحلية ... وخصم الحضارم اولا هو النفوذ الشمالي في شرعية الرياض والحوثيين والدولة المتحالفة مؤخرا معهم .
.......
واليوم زادت كمية الرعونة السياسية بالهجوم على اللواء البحسني رغم موافقه الداعمة لحضرموت والزعم انه لا يمثل حضرموت في المجلس القيادي ... لماذا تصرون على الذهاب الى الخسارة وتقطيع حبالكم مع الحلفاء المفترضين .. الزعم ان البحسني في المجلس لا يمثل حضرموت قول قد يكون له وجاهته عند بعضهم الا انه لا ينبغي ان يطرح على العلن بل في طاولات الحوار المغلقة ...
.......
ضع مع ما سبق قرار تشكيل قوات حضرمية وصفوها بالرديفة والمساندة .. وهو قرار لا مبرر له للأسف الا ان ثمة نظرة لقوات النخبة انها مليشيات مرتزقة وتعمل لغير الصالح الحضرمي .... بندقيتان بقيادتين مختلفتين امر لا يحتاج الى ذكاء كبير ليعلم انهما ستشتبكان عند اقرب خلاف ....
يا قوم شيء من السياسة .. نؤيدكم نعم ...لكن لا نؤيد ان نساق من قبل قرار متهور سيدمر كل شي ... حضرموت ومصلحتها و مصلحة شعبها اولا.. قبل الجنوب حتى... ولكن ايضا قبل عمرو
...#تباً
امجد الرامي