المفهوم العام لإتفاقية (سيداو) هو الإلتزام بحقوق المرأة! لكن الهدف منها هو نشر الانحلال في المجتمعات البشرية.
واعتقد هدفها الحقيقي نشر الرذيلة في المجتمعات المحافظة وخاصة المجتمعات الإسلامية.
والكارثة الكبرى ان الدول العربية (الإسلامية) وقعت على هذه الاتفاقية!.
الدين الإسلامي حفظ للمرأة كرامتها وصان حقوقها وجعلها ملكة في مملكتها وهم يريدونها متبرجة وتعيش الرذيلة والانحلال! تتزوج إن شاءت امرأة أخرى.
اتفاقية سيداو ساوت بين الرجل والمرأة واعطت للمرأة الحق في ان تتزوج بمن تريد من النساء او الرجال وان أرادات تقترن بأكثر من زوج فذلك حقها في سيداو!! بمعنى اكثر قربا "بهيمية" مقننة بإتفاقية أممية.
أي اممية هذه التي تقر نشر الانحلال الخلقي والمثلية القذرة؟
نحن مجتمع مسلم وملتزم ومحافظ نعرف حقوق المرأة ولا ننكرها وقد حددها القرآن الكريم وضمن لها حقوق أفضل مما ينادون به.
إذا كانت الحكومات العربية وقعت الاتفاقية كإلتزام باتفاقيات أممية (من الأمم المتحدة او بالأصح منظمة الأمم الأمريكية) على الشعوب ان ترفضها وعلى برلماناتها ان ترغم تلك الحكومات على الانسحاب من هذه الاتفاقية.
نحن مسلمون وعندنا كتاب الله منح المرأة من الحقوق أفضل مما تمنحها تلك الاتفاقية الإباحية اللا أخلاقية.
_نكزة للمؤيدين للإتفاقية :
هل ترضى بتطبيقها على أمك او زوجتك او اختك؟
الحقيقة أن هذه الاتفاقية تضع البشر أدنى من الحيوانات فاحيانا الحيوان يقاتل على زوجته او قطيعه ولا يقبل ان يشاركه ذكر آخر فيه!.
اتفاقية سيداو انحلال أخلاقي ورذيلة ودعارة مقننة من (الأمم الغربية) لاتصلح لنا كمسلمين وبشر خلقنا الله.
قال تعالى: “وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ”.
عبدالله سعيد القروة
26 ديسمبر 2024