دعا كاتب سياسي ومسرحي إلى فتح ملفات المجرم الأخواني "محمد عبدالله اليدومي" رئيس حزب الإصلاح اليمني ستجدونها ملأى بالأجرام والخيانة والغدر والارهاب.. اوسخ درجات الارهاب.. تاريخ اسود من كل شيء من بداياته الاولى والى ان يبلغ نهايته".
وجاءت هذه الدعوة في موضوع للأستاذ "سعيد عولقي" تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه: (اليدومي) محمد عبدالله اليدومي هو نفسه ذلك المجرم الارهابي العتيد الذي كان نائباً لمحمد خميس رئيس جهاز الامن الوطني اليمني في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة.. وتولى مسؤولية ملاحقة واعتقال وتعذيب المعرضين للنظام!!
في الاساس كان من بين عناصر الاخوان المسلمين التكفيريين الارهابيين، وعليه تولى رئاسة حزب التجمع اليمني للاصلاح الارهابي كفرع اصيل من فروع التنظيم الدولي الارهابي للاخوان.. وفي خلاف الرئيس صالح ونائبه البيض الذي بلغ ذروته عام 1994م استعان الرئيس صالح باليدومي وحزبه الارهابي ليحل في تحالف الحكم بدلاً عن الحزب الاشتراكي اليمني الذي طالب بفك ارتباط الوحدة.. واعتبر المخرجون التكفيريون ومشايخ فتياهم ان الحزب الاشتراكي وشعب الجنوب كله ينبغي ان يحكم عليه حكم الارتداد عن الدين الاسلامي.. وبالتالي يستباح ويهدر دمه.. وكان الارهابي اليدومي جاهزاً لاصدار فتوى اهدار دم ابناء الجنوب باعتبارهم مرتدين. !! فالارتداد عن الوحدة في اجندته الارهابية يعد ارتداداً عن الاسلام.. وصدرت الفتوى وقتها على الفور وتم اجتياح عدن وكل الجنوب في ماسميت: حرب الردة والانفصال التي استغرقت 70 يوماً لصالح الارهاب التكفيري وتحالفه مع الارهاب القبلي. !!
وتمددت رقعة نفوذ حزب الاصلاح الارهابي ليحصد في انتخابات مرتبة قائمة على التقاسم والتزييف نحو نصف الاصوات بالتقاسم بين الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام.. ومن ذلك الوقت باتت اليمن مرتعاً للمنظمات الارهابية من القاعدة والنصرة وداعش والى آخر تلاوين الطيف الارهابي وصولاً الى سيادة مليشيات انصار الله الحوثيين. !!
ولان التآمر والخيانة والغدر تجري في دم اليدومي عمل ولا يزال يعمل من اجل استمالة مليشيات الحوثي كما ظهر تصريحه صوتاً وصورة لكي يدخل في تحالف وتصالح يتم به تلقيح ارهاب الاخوان في الاصلاح بإرهاب الحوثيين اتباع ولاية الفقيه في ايران. !!
قلبوا ملفات اليدومي تجدونها ملأى بالأجرام والخيانة والغدر والارهاب.. اوسخ درجات الارهاب.. تاريخ اسود من كل شيء من بداياته الاولى والى ان يبلغ نهايته
محرر "شبوة برس" يضيف معلومة هامة عن إجرام "محمد اليدومي" حيث في فترة عمله في السبعينيت كان يستدعي السجناء السياسيين في سجن البشائر بعد منتصف الليل للتحقيق ويقوم بتعليقهم بأرجلهم لتشتد عليهم الأوجاع والآلام من أجل سهولة اعترافاتهم ويتركهم معلقين فجرا ليذهب إلى مصلى الأمن الوطني ليؤم المصلين صلاة الفجر ثم يعود ليكمل التحقيق".
وهذا في عرف الخونجية "نعم الرجل المسلم".