اجمعو أولاد الشهداء واباءهم واخوانهم ونسائهم ، وقولوا لهم ما هو ثمن أرواح شهدائهم ؟
سيقولون لكم أن ثمن أرواح شهداءنا هو: إستعادة الجنوب موحدا على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ، وإقامة دولة مدنية فيدرالية ديمقراطية حديثة فيه ، تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، والسلام والأمن والاستقرار ، وسيادة النظام والقانون ، وحرية التعبير عن الرأي والفكر ، والانتماء والاعتقاد ، والانتخاب والتداول السلمي للسلطة .
ومن وراء ذوي الشهداء شعب الجنوب ، من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا ، سيقول لكم أن ذلك هو ثمن أرواح الشهداء ، وإن القبول بثمن أدنى من ذلك ، هو خيانة لدماء وأرواح الشهداء الأماجد ، وللجنوب بشكل عام أرضا وإنسانا .