صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
قال محلل سياسي أن "ضعف أداء الفريق التفاوضي للانتقالي لم يستغل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، في استغلالها لصالح الجنوب وقضيته، من خلال التحركات الأمريكية في البحر الأحمر والحراك السياسي، خاصة مسار السلم والحرب".
وقال الكاتب الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء نصه: إلى الآن كلها رسائل أمريكية للحوثي كل اللقاءات مركزه على جانب صور من الجانب الأمريكي للحوثي، حتى إجبار أعضاء المجلس الرئاسي في لقاء متلفز جماعي هي العصى للرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة، لكي يقولون للحوثي الجماعة موحدين لخيارات الحرب والسلم".
وأضاف: وحتى الضربات للطيران الحربي الأمريكي والبريطاني ليست مؤلمة للحوثي، مازال صناع القرار السياسي للغرب ينظر إلى أن هناك أمل في تراجع للحوثي في التصعيد العسكري في البحر الأحمر، ولكن ليس المسألة شيك مفتوح له، في الأخير سوف يعطي الأمر إلى لنتنياهو ضربات على طريقة حزب الله".
وأكد "بن هرهره" مع يقيني صناع القرار في إسرائيل ليس مهتم في الحرب على الحوثي، لأن ليس ضمن كماشة الطوق الإقليمي لإيران حولها، في حالة واحده فقط سوف تذهب إسرائيل لضرب الحوثي، إذا أصبح يشكل خطر دمج إسرائيل في المنطقة، ومصالح إسرائيل في البحر الأحمر في الأيام القادمة".
ونبه "إلى الآن ضعف أداء الفريق التفاوضي للانتقالي لم يستغل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، واستغلالها لصالح الجنوب وقضيته، من خلال التحركات الأمريكية في البحر الأحمر والحراك السياسي، خاصة مسار السلم والحرب، لن يتم الا بالجغرافيا الجنوبية، وإصرار الانتقالي يكون أداء وظيفية للطرف اليمني والإقليمي".