*- شبوة برس - جهاد جوهر
أكثر من تسعة اعوام على إنطلاق عاصفة الحزم في اليمن وخلال هذا الصراع الذي اثقل كاهل الشعب الفقير قدم الجنوبيين قوافل من الشهداء والجرحى فسالت دماء جنودهم الابطال على تراب الهاملي وموزع فتم ايقافهم من التقدم لتحرير ماتبقى من الحديدة بصفقة جرت بين التحالف العربي وامريكا على حساب دماء الجنوبيين وقضيتهم العادلة
التي ما زالت الى يومنا هذا حبيسة أدراج الحلفاء دون اي اعتراف بشرعيتها في المحافل الدولية،وانما يستخدمها اصحاب السمو والجلالة لدقدقة عواطف المجلس الانتقالي وجلب لهم المقاتل الجنوبي الى محارق الموت لتحرير اراضي العربية الشمالية والتي ستسلم في اخر المطاف لإطفال مران دون اي منازع لهم عليها
والى هنا يكفي فدماء ابناء الجنوب ليست سلعة تباع في اسواق النخاسة فمن اراد تحرير الحديدة من ابنائها فليذهب بنفسه كون رؤية الرياض وابو ضبي تجاه القضية الجنوبية لم تتضح بعد وما زالوا متذبذبين تجاه مشروع التحرير والاستقلال .
فكيف نهب دمائنا وارواحنا لتحرير عدونا التاريخي وفك الحصار عنه لكي يرتب صفوفه ويعود لغزو الجنوب من جديد؟