مشروع الطاقة الشمسية في عدن مشروع حيوي، خفف نوعا ما من معاناة الناس في ظل كهرباء مشلولة، وطفي فاق كل التوقعات.
غير أن للأسف ما شاهدناه وسمعناه عن خروج كثير من الألواح عن الخدمة بسبب الرصاص الراجع، كارثة بكل المقاييس يتحملها المواطن نفسه.
يشتكون من زيادة الطفي وانقطاع الكهرباء، ثم يخربون ما بقي من أمل لحلحلة جزء من هذا الملف العائق الذي ارهق الملايين.
يشتكون من الغلاء الفاحش، ويخرجون في مظاهرات نتيجة ضعف الخدمات وخصوصا الكهرباء، وما أن يأتي الزواج أو أي مناسبة، يخرج وكأنه فتوّة زمانه، ويطلق وابل من الرصاص ويعيش لحظة بطولة، ولا يدري أنه جاهل أحمق وبلطجي من حيث لا يدري في تعطيل ألواح الطاقة الشمسية.
أخيرا على السلطات الأمنية عدم التهاون والتعاطف في هذا الأمر، وأن يقوم بردع كل من يطلق النار، وعلى ناشطي التواصل عدم الوقوف مع تلك العناصر في حالة تم القبض عليها، وأن لا تتباكى الأسر حينها بقولها أن أبنائها تم اعتقالهم وعقابهم دون سبب.
ودمتم في رعاية الله