السفير ‘‘ طواف‘‘ أنموذج الدبلوماسية الرثة !

2013-08-26 11:29

مخبر الأمن السياسي المدعو عبدالوهاب طواف الذي انتدبه الرئيس "المخلوع" سفيرا له في دمشق التي رحل منها عشرات الطلاب الجنوبيين ممن قطع مساعداتهم المالية وأجبرهم على قطع الدراسة وتسفيرهم  إلى عدن بتهمة الانفصال وعلاقاتهم واتصالاتهم بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد الذي تعرض هو الأخر لعدد من محاولات الاغتيال الفاشلة في عهد هذا المخبر, البلطجي سيئ الصيت والسمعة "عبدالوهاب " وغيرها من ما كان يكتبه من تقارير أمنيه على رفاقه ولم يسلم منه حتى المرضى ومرافقيهم من القادمين إلى دمشق.

 

الذي استبدلته الخارجية اليمنية والرئيس هادي بدبلوماسي أخر لم يمض على هذا الدواج "طواف" سوى أربعة أشهر منذ دخل حالة "خليك بالبيت" حتى أصيب بالهذيان والهلوسة , متناسيا أو بالأصح متجاهلا أن شعب الجنوب يعيش كله حالة خليك بالبيت منذ غزوة 94م سنحتفل بعد أشهر قليلة باليوبيل الذهبي العشرين على خليك بالبيت - ولم ينطلق الحراك السلمي الجنوبي ألا في مطلع العام 2006م حين خلفت أنت السفير الجنوبي أحمد الحسني , وأنت استعجلت يا سعادة السفير بإعلانك الدعوة لإطلاق الحراك الشمالي  ولم تمر عليك سوى أربعة أشهر وأنت بالبيت ! بدري عليك الهواء يا طواف -  والله استعجلت كثير - ويا سبحان الله والعجلة هذه التي بكم وكأن البلد هذه تخلو من الرجال بدونكم - ويا سبحان الله .

 

حيث فتح "دواج" صفحة على الفيس بوك يديرها من بيته ويهذي فيها باسوا ما تجود به ثقافته "الواطيه" طبعا "كدواج" لا كسفير كما يصف نفسه , كشف فيها لمتابعيه بغبائه ودون يدري عن سوء الاختيار والنوعية لصنف الدبلوماسيين السيئين الذي كان الرئيس صالح يعهد أليهم بتمثيل بلد كبلد الأيمان والحكمة لدى الآخرين , وذلك من خلال ما ينشره من بذاءات هابطة تكشفها ردود المتابعين لصفحته التي تعبر عن ضحالة ثقافة وأخلاق صاحبها - وهذا ما لم يستدركه سعادة السفير "طواف"  في الاتعاظ من المثل العربي الشهير القائل{{ كلما اعتلاء القرد كلما بانت مقعدته }} ! ولم يدرك أن خلفه ملايين المشاهدين ممن يشاهدون .....!

 

يجهد نفسه على مدار الساعة لم يفارق الكيبورد " يفسبك " وفي حالة ابتزاز هستيري متطفل دون أي خجل باستهدافه الرئيس هادي شخصيا , وأبناء "أبين" تحديدا .

 

ونحن هنا لا نتجنى على السفير "طواف" الذي أعلن تنصيب نفسه زعيما للحراك الشمالي بل ندعو كافة أبناء الشمال والجنوب عامة وفي مقدمتهم النخب السياسية والوطنية والإعلامية والدبلوماسية لزيارة صفحته والتعرف على هذا النموذج السيئ لمهنة "الدبلوماسية الرثة" التي عانى وما زال يعاني نظام "الوحدة أو الموت" من سوءات ممتهنيها في عهد الرئيس المخلوع ولمعرفة حقيقة وجوهر هذا النظام الرديء الذي يعد هذا "السفيه الطواف أنموذجا له" .

الذي وصلت به الوقاحة "اللا اخلاقية الواطية" بوصف رجال أبين الأبطال بـ" بدو أبين الهمج " .

 

هذا الدبلوماسي المعتوه كتب يوم أمس على صفحته المسماة"السفيرعبدالوهاب هادي طواف " الأتي

 

اللهم أسقط على إسرائيل رئيسا كعبد ربه هادي ورئيس وزراء كباسندوة ووزير دفاع كمحمد ناصر أحمد ومبتزين كحسين عرب ومحمد علي احمد. وهمج كبدو أبين. على حد تعبيره.

 

هذه البذاءات وغيرها مما تلفظ به على صفحته المدعو " السفير عبدالوهاب هادي طواف " وتحديدا تماديه في الإساءة والقذف وعم "أبين" وهذا ما يعنينا في أبين والجنوب عامة , نضعها على طاولة معالي الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمجلس التأديبي لوزارة الخارجية.

 

وحضرة النائب العام لان الإساءة لأبناء أبين ووصفهم بـ " البدو الهمج " هي اجهار علني لنزعة التمييز العنصري وتجسيد حي للعنصرية المنبوذة دوليا في جوهر القانون الدولي الذي يجهله سعادة السفير "طواف" وهي دعوة صريحة للتحريض العلني على الكراهية والفتنة والعنف والإرهاب , من احد دعاة "الوحدة اللعينة"من وجهة نظر هولا السفهاء المتغطرسين  ونظرتهم الدونية نحو أبناء شعب الجنوب العظيم  .