لن تكون المؤسسات العسكرية ، الدفاعية والأمنية ، الا مع ارادة الإجماع الوطني الجنوبي ، متى ما قرر الشعب الجنوبي أن يخطو الخطوة التاريخية والمصيرية المنتظرة "نكون او لا نكون"بفارغ الصبر.. وأن كانت مكلفة.. للخروج من عنق الزجاجة التي وضعته فيها، لعبة الكر والفر وإطالة أمد الحرب والسلام والتحالفات الغير معنية بمعاناة شعبنا التي بلغ فيها السيل الزبى.. فالشعوب هي من تقرر مصيرها، وما جرى في سوريا ينبغي أن يأخذ بعين الإعتبار.
فليس لدينا من مقومات البنية التحتية ما نخاف عليه ، ما كل شي في الجنوب دمرته حرب السنوات العشر وزمن الإحتلال اليمني العفاشي ، وليس لدينا قواعد استراتيجية ومطارات عسكرية خفية وأسلحة بالستية وتقليدية متعددة ، حتى نخشى عليها من أن تقوم إسرائيل بتدميرها .. فماذا ننتظر.. أكثر وأسوأ من كذا؟!