هذا المقال التحذيري الثالث او الرابع لي حول خطر هذا الغزو الذي أصبح ظاهرة يجب الوقوف في وجهها.
وجهنا الخطاب للسلطة وامنها وجحافل قواتها المختلفة المشارب والأهواء ولا من مجيب.
اليوم نوجه هذا التحذير لأبناء شبوة وخاصة اهالي عتق لمواجهة هذا الخطر الداهم، بعد ان تقاعست السلطة والأمن عن واجبها يجب على اهالي عتق عدم السكوت فقد بلغ السيل الزبى وأصبح خطر الأحباش يهدد وجودهم في عتق.
مما لا شك فيه ان كل من يقرأ هذه المقالة يعرف ان هذه الفئة اصبحت خطر وجودي واخلاقي وديني ليس على عتق فقط بل على شبوة عامة.
هذا اليوم الخميس ٢٠ يوليو ٢٠٢٤م كنت في عتق وبما انه رابع ايام عيد الأضحى والناس في بيوتها والشوارع خالية إلا من الأحباش جيئة وذهاب في شوارع عتق وخاصة في (المستوطنة) التي اصبحت مدينة حبشية مسيحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ان خطر هذه الهجرة العشوائية لعشرات الآلاف ان لم يكونوا مئات الآلاف من مجهولي الهوية المحتلين للمدينة سيظهر عاجلاً وستصبح عتق مدينة حبشية لن تجد فيها عربي واحد.
يا اهالي عتق والله ستندمون كما سنندم معكم إذا ترك الحبل على الغارب بهذا الشكل، سيدخلون البيوت ولن يعدموا الوسيلة لذلك فلديهم المخدرات والبغاء وكل انواع الرذيلة...
فوقوا من غفلتكم قبل فوات الأوان واجبروا السلطة على وضع حد لهذا الخطر فأنتم المتضررين منها ان لم يكن اليوم فسيكون غدا.
حارات كاملة يسكنونها ومنازل اجرها عليهم ضعاف النفوس وكل يوم يزيد العدد، تراهم مشيا على الأقدام وعندما تسألهم عن وجهتهم يقولون لك (اتق... عتق).
هذا التحذير سيكون بعده الندم مالم يتحرك مجلس المديرية ومجالس الأهالي لطرد هؤلاء.
اخي المواطن الشبواني:
غدآ عندما تختفي بنتك او اختك او ولدك ستعرف اننا نقول الحق ولكن لن يفيدك ذلك.. طالبوا من يتاجرون معهم ويأجرون لهم المنازل بطردهم واذا كانت السلطة لا تستطيع ترحيلهم من عتق يمكنها ان تعمل لهم مخيمات بعيدة عن المدينة وتحرسها ببعض قواتها التي ليس لها عمل.
السكوت لن يكون في صالحكم بعد ان اصبحت قطعانهم تجوب الشوارع وتحتل مستوطنات كاملة.
كل دول العالم تمنع الهجرات الغير الشرعية فما بالك ببلد مفتوح أصبح الدخول اليه أسهل من دخول الحمام (اكرمكم الله).
* اسف على عتق التي كانت مدينة عربية خالصة كيف تحولت الى مدينة زنجية حبشية.