لم يعد للشراكة معنى، فقد تحولت إلى كابوس
لقد كان للشراكة المرحلية مع قوى اليمن الشمالي اهداف منها توفير الخدمات وتحرير الشمال وإرضاء التحالف وتوحيد البندقية
وكل ذلك لم يتحقق منه شيء فلا التحالف اخبرنا ما يريد ولا الجماعة طلع عندهم بندقية من أصله ولا حتى نية مستقبلية، وكل نواياهم تفوح منها ذات الرائحة الخبيثة
ولا الخدمات توفرت ولا صنعاء تحررت، بل نسيت، واصبحت لايران بشكل شبه رسمي بانتظار التوقيع على ذلك
فان كان ولابد من ان يصبر الجنوبيون على هذا التعذيب والتجويع فليكن على أفق واضح وخطوات ملموسة نحو الاستقلال ولو اشتد الحال، اما شراكة بلا هدف ولا مدى، فانه العبث