مشكلتنا في الجنوب في شخصنة القضايا واصبح الاشخاص بعدها هم القضية
إذا لم ننتقل إلى وضع النقاط على الحروف ما هي مشكلتنا في الجنوب الأساسية فسنظل نتحرك في حلقه مفرقه وسنخسر قضيتنا لاننا نتابع بعد اشخاص لاقناعهم ونبحث كيف نراضيهم وننفس لهم مكان في السلطة والسلطة لدولة الجنوب لا زالت في علم الغيب
الناس والمواطن العادي في الجنوب يريد يعرف ما هي الاولويات التي سيقف ويناضل خلفها طيب هل التسابق على مراكز السلطة في شرعية مهترئة اجدى ام في وضع اسس للسيطرة على الارض والموارد وايجاد شرعية محلية لأدارتها من قبل مواطني كل محافظه وبناءها على ما نريد في اليوم التالي اي يوم استعادة الدولة
المواطن الجنوبي. يريد يعرف كيف سيكون اليوم التالي فبناء الدوله ياتي من تحت اي من المديريات والمحافظات وليس من اعلى لان الأعلى فيها خليط لا تدري إلى وين ستقود مصالح البعض دفة الجنوب
فالتسوية قادمة وهي ليست لصالح الجنوب بالتاكيد وحتى تكون لصالح الجنوب لابد من العمل من اسفل إلى الأعلى لتثبيت بنيان الدولة الجنوبية
لذا اقترح يعاد النظر لكل الاولويات عبر عقد جنوبي جديد وتطرح كخارطة طريق مش فقط للانتقالي ولكن لكل اطياف الجنوب التي يهمها استعادة الدوله وهذه من مسؤليات الانتقالي يحضر لمثل هذا العمل الكبير وحتى نقطع الطريق امام بعض الجنوبيين المتنطعين والذين يقدمون انفسهم للاخرين بانهم ايضا هم يمثلون الجنوب وبعد ذلك يتحمل المسؤليه عن استعادة الدوله الجنوبية جميع اطياف الجنوب وهذا الطريق الوحيد الامن كي ندخل موحدين في بزار التسوية السياسية ونحن متسلحين بروية جنوبية واضحة والا الكمين قدامنا من الطرفين الشرعية والحوثي وغيرهم
وهذا لا يعني التقليل من النجاحات التي يقوم بها الانتقالي وهي تعتبر الاساس ولكن المشهد العام في الجنوب لم يكتمل بعد ويتطلب السير في هذا الاتجاه