التبايناتُ في تحديدِ خارطةِ الطريقِ للقضيةِ الجنوبِية معَ المجلسِ الانتقاليِ

تكمنَ التبايناتُ في تحديدِ ماهيةِ خارطةِ الطريقِ لقضيةِ شعبِ الجنوبِ معَ المجلسِ الانتقاليِ الجنوبيِ في الشعورِ لدى القوى الجنوبيةِ التي تقفُ معَ استقلالِ الجنوبِ بأنَ المجلسَ لا يستمعُ إلى التحذيراتِ والنصائحِ التي تقدمها للمجلسِ هذهِ القوى وانْ العلاقةِ معها عبارةً عنْ طريقٍ في اتجاهٍ واحدٍ .

في الوقتِ الذي تدعمُ هذهِ القوى الجنوبيةِ أيَ خطوةٍ على طريقِ تحريرِ القرارِ الجنوبيِ منْ ارتباطاتِ قياداتِ المجلسِ منْ الشراكةِ المجحفةِ معَ الشرعيةِ اليمنيةِ بحقِ الجنوبيينَ الذينَ يدفعونَ أثمانا سياسيةً واقتصاديةً عاليةً التكلفةِ لهذهِ العلاقةِ ، لكنْ البعضَ في الانتقاليِ لا زالَ يجادلُ بأنْ أيْ ابتعادٍ عنْ تلكَ الشراكةِ لا تفيدُ إلا الأعداءُ متناسينَ أنَ الشرعيةَ اليمنيةَ هيَ العدوّ الأولُ للمشروعِ الجنوبيِ .

" المقتولَ لا يسمعُ قرحةَ البندقِ " مثلِ شبواني

د. حسين لقور #بن_عيدان