يبدوا أن المستوزرين الجنوبيين ذهبوا إلى أبعد مدى في إظهار عبوديتهم وولائهم للميننة السياسية والإخلاص للإحتلال اليمني لدرجة طمس وإخفاء أسم البن اليافعي الشهير الذي تغنى بجودتهم كبير شعرا الجنوب قديما وحديثا في أشعارهم وأسمارهم ومنهم السيد حسين أبوبكر المحضار" وتغنى بشعره بلبل جزيرة العرب "أبوبكر سالم بلفقيه" رحمهما الله تعالى بواسع رحمته وسيظل هذا الموقف من قبل قبلهم وصمة عار تلاحقهم حيثما حلوا.
الناشط السياسي الشبواني "أحمد فرج خليفه بن عيدان" ينقل عنه تدوينة ساخطة على الطمس للبن اليافعي قال فيها:
عندهم اسمنت عمران واسمنت البرح
وعندنا اسمنت الوطنية
عندهم البُن المطري والبُن الحرازي
وعندنا البُن الوطني ..
ابوها الوطنية
أمّا المدون الجنوبي "خضر محمد الوليدي" تطرق إلى موضوع البن اليافعي في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها:
البن الوطني. المعلوم المجهول.
البن يعرفه الناس من شرق الأرض الى غربها.
الوطني مجهول.
من المستفيد من انتزاع مسمى البن اليافعي والخولاني الذي تغناء به الشعراء ماضي وحاضر وتحويلة الى مسمى نكرة (الوطني).
تخيل انك في دولة لاتزرع البن والبائع يقول هذا بن الحبشة وذا برازيلي وهذا وطني