محرر "شبوة برس" يقدم ملخص لأحداث اقتحام الحرم المكي عام 1400 هـ (1979 م):
منفذو العملية: مجموعة مسلحة بقيادة "جهيمان بن سيف العتيبي" وشاركه معه من اليمن "مقبل بن هادي الوادعي" ومن حضرموت "أحمد بن حسن المعلم" الذي قادم بأرسال عشرات الحضارم لمحارق الجهاد في أكثر من بلد وكلهم من خريجي وطلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومن أساتذة جهيمان العتيبي وزمرته كان كل من المفتي السابق للسعودية، الشيخ عبدالعزيز بن باز، وعالم الحديث السوري محمد ناصر الدين الألباني، بالإضافة إلى مؤسسي الجماعة السلفية المحتسبة التي شارك جهيمان في تأسيسها.
الإقتحام
التاريخ: فجر يوم 1 محرم 1400 هـ (الموافق 20 نوفمبر 1979 م).
الحدث: اقتحام المسجد الحرام في مكة المكرمة والسيطرة عليه.
المطالبة: ادعوا أن أحد أفرادهم (محمد القحطاني) هو "المهدي المنتظر" الذي جاء ليطهّر الإسلام.
المدة: استمر احتلال الحرم والحصار ثلاثة أسابيع.
الخسائر: سقوط آلاف القتلى والجرحى من المصلين ورجال الأمن ومهاجمين.
النتيجة: تم تحرير الحرم والقبض على الجهيمان وأعوانه، ثم إعدامهم لاحقاً.
محرر "شبوة برس" يعيد نشر الموضوع التالي نقلا عن المشهد اليمني
ابرزهم الشيخ مقبل الوادعي ... تعرف على يمنيون شاركوا جهيمان (مقتحم الحرم) افكاره وسجنوا معه
*- شبوة برس – متابعات إرهابية
لم تكن فتنة السعودي المتطرف جهيمان العتيبي حدث عابر في تاريخ المملكة العربية السعودية بل كانت حدث كبير اثر في في مسار الامة الاسلامية
ونالت الجمهورية اليمنية حظها في التأثر من فتنة جيهيمان حيث أكد ناصر الحزيمي أحد أفراد جماعة جهيمان سابقا سعودي الجنسية ان عدد من اليمنيين تعرضوا للسجن بسبب جماعة جهيمان وان الشيخ وعالم الحديث اليمني مقبل بن هادي الوادعي كان من بين من سجنوا ايضا .
واضاف الحزيمي ان من ضمن جماعة جهيمان كان الشيخ اليمني ايضا وعضو علماء اليمن احمد بن حسن المعلم وكان شاعرا للجماعة تمكن من الهروب عند محاولة اعتقاله المرة الاولى .
وقال الحزيمي انه نتيجة لتدخل من مفتي عام المملكة العربية السعودية السابق المرحوم الشيخ عبدالعزيز بن باز تم الافراج عن اغلب انصار الجماعة ومن ضمنهم الشيخ مقبل الوادعي الذي تبرئ من جماعة جهيمان بعد الافراج عنه.
بينما الشيخ المعلم اعتقل بعد احداث الحرم وافرج عنه بعد براءته من جماعة جهيمان ويعد الان من اهم علماء السلفية في اليمن .
وقال باحث مهتم بالجماعات الاسلامية "للمشهد اليمني " ان عددا من اليمنيين من محافظات يمنية مختلفة تأثروا او شاركوا جهيمان في حادثة الحرم البعض منهم تم القصاص منه اما الاخرون فحكم عليهم بالابعاد من المملكة حتى يومنا هذا .