الطرف اليمني الوحيد الذي بيده زمام المبادرة او الأوراق الأكثر للمناورة هو الحوثي بين كل الأطراف اليمنية على الساحة السياسية بينما الأطراف المناوئة للحوثي عليها الاستسلام لما تريده الرياض والخماسية
الانتقالي وهو المعني لنا نحن الجنوبيين كانت له المناورة السياسية الأوراق مثال الإدارة الذاتية أوراق الساحل الغربي للضغط على الحوثي وحتى على السعودية وبعض الأطراف الدولية ولكن للأسف الشديد تم تسليمها مبرد لعفاش دون مقابل سياسي وبعد أن أنتهى شهر العسل بين الانتقالي والسعودية عندما كانت بحاجة إلى الكلاشنكوف الجنوبي في السهل التهامي وشبوة بدايات عاصفة الحزم والخطر الإيراني خلاص إنتهى بعد التقارب السعودية الإيراني الاخير مع كسب ود الحوثي الآن..
لم يكن في حسابات صناع القرار للانتقالي وانتقل الانتقالي من صانع المبادرات من أجل تحقيق مكاسب سياسية لصالح الجنوب وقضيته الوطنية إلى تسليم للأمر لله ومحاولة قدر المستطاع والامكان صد الضربات واللكمات السعودية و إلى مسايستها لعلى وعسى تأتي الظروف الإقليمية والدولية أفضل
والرياض تستخدم أوراق كثيرة من أجل ترويض الانتقالي اخطرها الخلافات الجنوبية الجنوبية في زيادة إنشاء مكونات جنوبية هلامية أحد الرسائل أوراق للضغط على الانتقالي حتى ورقة الشارع والحاضنة الشعبية يخاف الانتقالي استخدمها خوفا من الرد الفعل السعودي عليها
الخلاصة
الانتقالي بحاجه إلى عقول ودماء جديدة في صنع القرار السياسي للانتقالي لكي يجدد أفكار جديدة ومنها ينتقل من رد فعل الآخرين إلى الفعل نفسه وأحياء المبادرة لكي يصنع أوراق وواقع ويخرج من الدائرة التي وقع فيها الآن بدهاء الطرف الإقليمي واليمني والخوف في المستقبل حتى ورقة الشارع ربما تأتي متأخرة
*- عبدالله- بن هرهره – المكلا