شتم و تخوين من قبل بعض الزملاء في الثورة الجنوبية الموجهة إلى قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي استطاع أن يُكمل مسيرة الثورة و الانتقال الى مرحلة التخطيط لبناء الدولة الجنوبية بينما تلك القوى المأزومة والمهزومة تريد لشعب الجنوب أن يبقى في منتصف مشوار الثورة ولا يتخطئ ذلك النصف مثلهم كمثل القيادات الإخوانية التى تهدف إلى إستمرار حرب اليمن لتستمر الاستثمارات والمكاسب ، فنهاية الحرب وتوقفها تتوقف وتتعطل استثماراتهم من هذه الحرب وكذا عدم اكتمال الثورة الجنوبية او انتقالها إلى مرحلة الدولة سيتوقف الدعم ولكن القوى المعادية للقضية الجنوبية فتحت لهم باب اخر للارتزاق وهو استهداف المجلس الانتقالي والتحريض عليه شعبيا ً رغم أن قيادات المجلس فتحت صدورها لهم وفتحت ابواب الحوار والتقارب معهم إلان أنهم لا يرغبون ولا يستطيعون ولا يقبلون حتى سماع اسم الانتقالي ويتمنون أن يصابون بالصمم ولا أن تتسرب إلى مسامعهم كلمة انتقالي جنوبي.
عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود.