ثلاثة إتجاهات معادية للإنتقالي لا رابع لهما بعد أن عجزوا على إسقاط غرب الجنوب يتجهون شرقا .حضرموت ثم المهرة..
لقد جدبت محارثهم في غرب الجنوب تآكلت الجهات الثلاثة التي كلن لها إيديولوجيتها وأطماعها في الأحفور النفطي الضخم في حضرموت والمهرة..
والراعي واحد..
الأتجاه الأول إخونجي بتحالف حوثي مرحلي يجد فيه المتتبع لإسلوب التحالف لما بعد الإستحواذ لتبقا المنطقة الشرقية بؤرة الصراع الإرهابي وتكديس الإرهاب غربا لمنع الإنتقالي من السيطرة المحكمة..
والراعي الرسمي المملكة لدواعي أن تبقى المنطقة خارج نطاق سيطرة الإنتقالي يقودنا هذا التخيل لمرحلة تسليم شبوة للإخوان حيث ظل الصراع يطحن شبوة طيلة سنوات حتى تطهرت منه ومازالت تعاني من تبعاته..
الإتجاه الثاني ..
حوثي مستقل بدعم عماني وتلكأ واضح من المملكة لمسايرة مسار سلطنة عمان عن خوف حقيقي من المسيرات الأيرانية والصواريخ التي تهرب للحوثي عبر سلطنة عمان وسواحل المهرة..
قد ربما تلعب المملكة على حبال التناقضات بين الإصلاح ومتبنياته من القاعدة وداعش وبين الحوثي والتحالف الذي سيظهر وثيقا بينهما لضرب أمن المملكة عبر الحدود الواسعة معها وإسترضاء الحوثي تطمينات عبر بعثة الحج وأفرادها المطلوبين للعدالة السعودية بملايين الريالات السعودية وصاروا اليوم ضيوفا عند كعبة النبي إبراهيم لترسم لهم صك الغفران أما إذعانا بالخوف أو ترويض الضباع الشاردة كما روضت جمهوريي سبتمبر قبل ستين عاما..
لنترقب مايحدث..
الإتجاه الثالث ..
إشتراكيي الضاحية ومحور الممانعة الذين قد لا تدعمهم المملكة ولكنها لاتنكرهم هذا التيار هو أخبث التيارات المعادية للجنوب ولايقلون خطرا عن خطر الإخوان والحوثي لحيث وأن تحالفهم معلن بشكل غير بائن لمن لم يقرأ أبجديات الحداثة الأولى في سن التوغل الإيديولوجي الموجه لإبادة الشعب الجنوبي بالتكفير لفكر ماركسي رحل إلى موطنه الأول في الشمال وهاجر إلى الضاحية..
الإشتراكي حليف الإخوان في اللقاء المشترك وحليف الحوثي في محور الممانعة حيث وقادته يطالبون برحيل الإمارات التي تريد إدخال الجنوب في مجلس التعاون الخليجي..
قادت ذلك التيار بكل جرأه يقولون سنعيد الجنوب لمحور الممانعة..
هذا التيارهو الأخطر بين التيارات المذكورة وما وصول سفيرهم ومبعوثهم حيدر العطاس الى سيئون ثم المكلا إلامن أجل هذا الغرض..
فما هي العقيدة التي تربط الإخوان بالإشتراكي وإن رحلت العقيدة ولكن حلت محلها أفكار العولمة والإبحار شرقا إلى الصين التي توجت المصالحة بين إيران والسعودية لهذا الغرض والهدف المصالح حيث تذهب المملكة مبتعدة بإتجاه معسكر العولمه الطامع بثروات الجزيرة العربية والممرات المائية..
وما هولاء الإتجاهات الثلاثة إلا جنودا مجندة تحت أمر معسكر العولمة لكسر الطوق المنقذ لروسيا من أواسط آسيا وغربها من أجل التوجه غربا إلى وسط أوربا وغربها وما إستماتة معسكر العولمة بالدفاع عن أوكرانيا ألا لقصقصة أجنحة روسيا ممايسهل على الصين حصارها والإستيلاء على نصف ثروات العالم في سيبيريا والجزيرة العربية.
لماذا ذهبنا لنخوض في معسكر العولمة وروسيا سنعرف سر توسط الصين لعودة العلاقات بين الرياض وطهران كل المؤشرات تدل على تلك الإستراتيجية المتوحشة وإلا كيف يلتقي إشتراكي وحوثي وإخونجي وتسهيل مذل من المملكة العربية السعودية.
التخمين الذي نستبعده ولكن قد ربما يكون حقيقة أن المملكة تريد إحراق هذه التكتلات الثلاثة البشعة كما أحرقتها في شبوة تظل المسألة قيد التفكير حيث لانعلم مايدور في غرف العمليات السرية لدولتي التحالف حيث يظهر إلى السطح الخلاف الشديد وتختفي الحكمة..
فهل تحت هذا الخلاف حكمة لانعلمها ..؟
لنترقب الوضع غدا كما ترقبناه في شبوة..
*- محمد عكاشة