بدأت اليوم في عتق ورشة العمل تحت إشراف اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل ومتابعة ودعم السلطة المحلية في المحافظة، هذه الورشة تهدف إلى توحيد أبناء شبوة والخروج برؤية موحدة للطيف المجتمعي في شبوة.
ولابد من الإشارة إلى نجاح اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل في عملها خلال الفترة الماضية، ولو انها طالت الا إن اللجنة انتهجت العمل المؤسسي الذي لاشك انه سينجح.
لايوجد عمل وطني بدون معوقات، ولاجهد بدون عرقلة، ولكن إذا وجدت العزيمة والإصرار على النجاح لابد أن يتحقق.
قلنا في مواضع سابقة لقد تأخرت اللجنة التحضيرية في عملها! وبعد أن لمسنا ضخامة المهمة وصعوبة التأثير على الطيف السياسي والمجتمعي الشبواني الذي مزقته الصراعات وفتتت نسيجه الأحزاب وتجاذبته اهواء البعض عرفنا ان اللجنة تعمل وفق خطة مدروسة متأنية من أجل النجاح وهذا ماهو واضح وجلي لكل من تابع عملها.
كذلك فإن حُسن اختيار أعضاء اللجنة ساعد على تجاوز نسبة كبيرة من هذه المعوقات رغم عدم معرفتي ببعضهم الا ان عملهم يدل على أن من اختار فقد أحسنه ، وانا هنا لا امدحهم لشخوصهم؛ بل للعمل الذي انجزوه رغم صعوبته ورغم محاولات عرقلة لملمت أطراف شبوة وجمعها للسير من أجل انتزاع حقوقها والحفاظ على كيانها الجغرافي موحداً.
يقول البعض أن اللجنة التحضيرية ومؤتمر شبوة الشامل تبع المجلس الإنتقالي!! نقول وهذا مانفهمه ان مؤتمر شبوة الشامل شبواني وإن لجنته التحضيرية شبوانية واذا وجد دعم لهذا المؤتمر من الإنتقالي أو السلطة المحلية فأهلا به، شبوة جزء من الجنوب ولن تكون الا كذلك مهما حاول المرجفون ان يجروها بعيداً كما تحاول فئة أخرى أبعاد حضرموت عن الجنوب.
الجنوب وحدة واحدة كان وسيبقى وسيعود ان شاء الله موحداً من باب المندب إلى شحن إلى حديبو.
شكراً للجنة تحضير مؤتمر شبوة الشامل على عملها المنظم والمتأني والناجح ولو اننا نتطلع لليوم الذي نرى فيه مؤتمر شبوة الشامل قد أنجز مهمته وأن شبوة أصبحت موحدة تستطيع انتزاع كامل حقوقها المسلوبة وتأخذ نصيبها الذي تستحقه ضمن جغرافية الجنوب.
عبدالله سعيد القروة
١١ يونيو ٢٠٢٣