وحتى لا أكون مستعجلا ففرحتي ليست في إنتهاء الحوار الجنوبي والتوقيع على ميثاق الشرف فمن حضر راغبا سيوقع..
إنما تعمدت الصبر والترقب لأكثر من خمسة.عشرة ساعة بعد إنتهاء التوقيع كي أعرف ماخفي عنا من الموقعين والردود الصديقة..
والردود المعادية..
إولا ..نتيجة لقرائتي لإسماء الموقعين وكلهم معروفون بوطنيتهم حتى من كان يعارض برز لي إسم وحدين وهذا هو ذراع علي ناصر في مؤتمر القاهرة ظهر بين الموقعين على الميثاق بإسم مؤتمر القاهرة إي ليس بصفته الشخصية بل كمندوب عن مؤتمر القاهرة..
هذا عمل إيجابي يفرحنا كثيرا مثل هذه الهامات والشخصيات كتاريخ علي ناصر يعود لحضن الجنوب ونتمنى أن تزول كل الخلافات القديمة ورميها في سلة النسيان..
تأييد العطاس المطلق للحوار الجنوبي وهذا إيضا من الإيجابيات الرائعة
أي أنهم حتى لو لم يحضروا ففي قرارة أنفسهم أنهم مؤيدون..
تهنئة صلاح باتيس التي رفعها للمجلس الإنتقالي بنجاح الحوار كنت غير مصدق للخبر إلى أن نشر الخبر الزميل عبدالله الجود باخريبة في صفحته...
وهذا رائع جدا لفكفكة جبهة القوى المعادي ونزع الجنوبيين منها إلى صف الشعب الجنوبي..
ثم نأتي للطرف الآخر الذي جن جنونهم وتركوا صنعاء للحوثي واتجهوا بقنواتهم وصحفهم ومواقعهم للحرب الإعلامية ضد الجنوب..
هؤلاء اليوم في حالة يرثى لهم..
التقط الإصدقاء تغريدة لسمير النمري إنه يعاني من الغثيان وألم في البطن عندما يشرب القهوة وأيده على ذلك بشير الحارثي وتسائل ماهو السبب.. فإرسل إليهم الجنوبين صورة من توقيعات المندوبون في الحوار لميثاق الشرف..ليقولوا لهم هذا هو السبب..
يسخر بعض المغردين أن مختار الرحبي وأنيس منصور قد طافوا خمارات اسطنبول لإحتساء الجعة وأنوع الخمور لينسوا ماحدث في عدن..
الخلاصة لا تخونوا احدا من الجنوبيين فجميعهم راجعون إلينا..
صوبوا أقلامكم لمن شرب القهوة كمدا ولمن طاف خمارات اسطنبول كي ينسى صور الحوار والميثاق الوطني الجنوبي..
ومن نصر إلى نصر إن شاء الله..
محمد عكاشة
.