قال كاتب سياسي متحدثا عن اللواء فيصل رجب بأنه "تم استثناؤة من الصفقة الأخيرة مثل سابقاتها بسبب إهمال شرعية الفساد ممن دافع عنهم هذا الرجل ! تناسوه عندما سكنوا فنادق الرياض واهملوه عندما اتخمت جيوبهم وبطونهم بالمال الحرام! وهذه صفة من صفات الانذال وإلا لكان اسم هذا القائد في راس كل كشف تفاوضي ولكان الإصرار على اطلاقه قبل أي شخص آخر لأسباب وجيهه وهي : انه قائد يستحق أن يكون في المقدمة دائماً، وأنه كبير في السن افناه في خدمة هذه البلاد، ولأنه لايملك مال ولا أقارب في الشرعية".
وقال الكاتب "سعيد عبدالله القروة" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" تطرق فيه إلى نذالة ما تسمى بشرعية الفنادق عن إدراج اسم اللواء "رجب" وفضلوا عليه أبنائهم وأقاربهم".. نعيد نشره
"فيصل رجب، القائد المُهمَل"
اللواء فيصل رجب احد كبار قادة الجيش ومن أبرز القادة المحنكين، شارك في العديد من المعارك واشهرها معركة صعدة التي قتل فيها حسين الحوثي.
هذا الرجل وهب حياته في خدمة بلاده وكان قائداً فذاً شجاعاً شهد له الأعداء قبل الأصدقاء، لما يمتلكه من عقيدة عسكرية وبصيرة بإدارة المعارك وفنون القتال.
وقع اللواء فيصل رجب في الأسر لدى الحوثيين منذ 8 سنوات قضاها في سجون الحوثي، تخللتها عدة مفاوضات وإطلاق سراح أسراء من كل المحافظات وكان يتم استثنائه هو ووزير الدفاع محمود الصبيحي، إلا أن الاخير تم الإفراج عنه في الصفقة الأخيرة قبل حوالي شهر.
اللواء رجب لايوجد له بواكي في صفوف الشرعية وعندما رفعوا كشوفاتهم شددوا على لجنة التفاوض من أجل إطلاق سراح اقاربهم ومعارفهم وبعض الجنود من مختلف المحافظات للتمويه!
تم استثناؤة من الصفقة الأخيرة مثل سابقاتها بسبب إهمال شرعية الفساد ممن دافع عنهم هذا الرجل ! تناسوه عندما سكنوا فنادق الرياض واهملوه عندما اتخمت جيوبهم وبطونهم بالمال الحرام! وهذه صفة من صفات الانذال وإلا لكان اسم هذا القائد في راس كل كشف تفاوضي ولكان الإصرار على اطلاقه قبل أي شخص آخر لأسباب وجيهه وهي : انه قائد يستحق أن يكون في المقدمة دائماً، وأنه كبير في السن افناه في خدمة هذه البلاد، ولأنه لايملك مال ولا أقارب في الشرعية وليس لديه واسطة لدى أرباب الفساد والإفساد.
فيصل رجب سيطلق سراحه اليوم ان شاء الله حسب وعود قادة الحوثيين بعدما تشكل وفد قبلي من أبين وذهب إلى صنعاء للمطالبة بإطلاقه.
هؤلاء الرجال هم من يستحقون الإطراء والشكر والإحترام وهم من يستحقون ان تقدم التنازلات في سبيل الإفراج عنهم. أما سكان الفنادق وشذاذ الآفاق (غنم سلمى) لايستحقون حتى الذكر في مواقع التواصل... تباً لهم.
نسأل الله أن يفك أسر اللواء فيصل رجب ورفاقه ممن لا زالوا في السجون.